علي صالح ميراني
ما كنا نتصور يوما باننا سنودعك بهذه العجالة ايها الشهيد الغالي، اوان يد الغدر السوداء ستمتد الى زهرة حياتك بهذه الخسة والنذالة ، ليأتي خبر رحيلك المبكر كالصاعقة علينا وكالصدمة المفجعة، لترحل وانت في قمة عطاءك وخدمتك لابناء شعبك المغبون، ونحن احوج ما نكون الى حكمتك ورباطة جأشك وشجاعتك.
ما كنا نتصور يوما باننا سنودعك بهذه العجالة ايها الشهيد الغالي، اوان يد الغدر السوداء ستمتد الى زهرة حياتك بهذه الخسة والنذالة ، ليأتي خبر رحيلك المبكر كالصاعقة علينا وكالصدمة المفجعة، لترحل وانت في قمة عطاءك وخدمتك لابناء شعبك المغبون، ونحن احوج ما نكون الى حكمتك ورباطة جأشك وشجاعتك.
ان من خطط ونفذ لجريمة اغتيالك ، قد نجح في مأربه الخسيس ذاك، ولكنك باق بيننا بروحك الوثابة للحرية كالطود الشامخ ما حيينا، ولن نتخلى عن نهجك والمبادىء التي امنت ونضالت من اجلها ، وبهذا نكون اوفياء لك.
اننا نحمل النظام وملحقاته وتوابعه، وكل اذياله المعطوبة المكشوفة، جريمة اغتيالك، تماما كما حملناه جرائم اغتيال كل القادة الكورد سابقا، لانه المستفيد الاول والاخير لهدر دم اي كوردي لاتلين له قناة، كوردي وضع خدمة ابناء الشعب الكوردي نصب عينيه منذ ان وعى انه شعبه مهان وذليل، يعامل معاملة الرق والعبيد.
و الف رحمة عليك يا صديقي العزيز، والى جنات العليين، والخزي والعار لقاتليك الجبناء الذين ستلاحقهم عيوننا وايادينا ولعناتنا الى الابد.
و الف رحمة عليك يا صديقي العزيز، والى جنات العليين، والخزي والعار لقاتليك الجبناء الذين ستلاحقهم عيوننا وايادينا ولعناتنا الى الابد.