لقاءات ممثلي المجلس الوطني الكردي في سوريا مع الجهات النرويجية

خلال يومي الأربعاء والخميس المصادفين لـ 29ـ02ـ2012 و 01ـ03ـ 2012 قام وفد من المجلس  الوطني الكردي في سوريا ضم كل من عضوي لجنة العلاقات الخارجية د.

سعدالدين ملا والأستاذ خيرالدين مراد بالإضافة إلى الأستاذ محمد أومري بإجراء لقاءات مكثفة مع مؤسسات نرويجية من ضمنها:
ـ الوزارة الخارجية النرويجية : في شخص مسؤولي قسم الشرق الأوسط السيدين شيتل هالفرسن ولاسي سيم.
ـ حزب العمال النرويجي الحاكم في شخص سكريتيرة العلاقات الخارجية السيدة سيجني بروديست.

ـ حزب الشعب المسيحي في شخص عضو البرلمان النرويجي السيد أود جوستين ساتر.
ـ الحزب المسيحي التقدمي في شخص عضو لجنة العلاقات الخارجية للبرلمان النرويجي، رئيس اللجنة البرلمانية للقطب الشمالي السيد أود جوستين ساتر.
ـ المنظمة النرويجية للمساعدات الشعبية في شخص المستشارتين ترودى فالج و رانفيج لادى.
ـ المركز النرويجي للمعلومات عن بلدان العالم في شخص المحلل الإستشاري عن الشرق الأوسط السيد أسلاك فاردوند.
 وقد شمل الحوار مختلف المسائل الحيوية المتعلقة بالأزمة السورية والموقف منها من كافة الجوانب.

حيث ركز الوفد الكردي من جانبه على ضرورة تبني المجتمع الدولي لمسؤولياته فعليا والإسراع في حماية المدنيين بمختلف الوسائل المشروعة وتوصيل المساعدات الإنسانية والطبية من أدوية  وأغذية إلى الشعب السوري والمناطق الساخنة بشكل خاص، بالتوازي مع المساهمة في توحيد صفوف المعارضة السورية وصولا إلى أوسع إئتلاف يتمتع ببرنامج واضح يتضمن  أجوبة شفافة على مختلف التحديات لسوريا ما بعد سقوط النظام الدكتاتوري المجرم في المجالين الداخلي والخارجي ومن ضمنها إقامة دولة ديمقراطية علمانية وصيانة حقوق الأقليات وحل القضية القومية للشعب الكردي على أساس حقه في تقرير مصيره بنفسه وفق المواثيق الدولية وفي ظل لامركزية سياسية ضمن سوريا موحدة.

 
وقد أبدى جميع ممثلي الجانب النرويجي تعاطفا زائدا مع الشعب السوري في محنته الراهنة وعبروا عن تفهمهم الكامل لرؤية الجانب الكردي في مختلف المسائل المطروحة وسعيه في لم شمل أطراف المعارضة السورية، مؤكدين على ضرورة المساهمة الفاعلة والسريعة من لدن المجتمع الدولي عامة والنرويجي بشكل خاص في تقديم أوسع أنواع الدعم للشعب السوري ومساعدته في تجاوز الأزمة الإنسانية والسياسية التي يمر بها الآن.


كما أكد الجانبان على حيوية لقاءاتهما و ضرورة إستمرارها.
 لجنة العلاقات الخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا
2012-03-02  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…