تقرير عن مظاهرة ديرك يوم السبت3-3-2012

تلبية لنداء تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê , وبدعم من المجلس المحلي التابع للمجلس الوطني الكردي – ديرك , خرجت جماهير منطقة ديرك الثائرة في مظاهرة حاشدة بالآلاف نصرة ً للمدن التي تتعرض للقصف الممنهج وحيوا المدن الثائرة كافة ورفعوا شعارات تدعم المجلس الوطني الكردي وتؤيد قراراته وطالبوا بحق تقرير المصير ضمن إطار وحدة البلاد كحل عادل للقضية الكردية العادلة.

وفي نهاية التظاهرة السلمية تم إلقاء كلمة باسم المجلس الوطني الكردي حيث جاءت في الكلمة تهنئة للشعب الكردي بانضمام أربعة أحزاب كردية وسبع عشرة تنسيقية شبابية إلى المجلس الوطني الكردي وذلك في إطار الخطوات الوحدوية التي يخطوها المجلس.
نتوجه بالشكر لكل من ساهم بدعم وانجاح هذه التظاهرة السلمية ونخص بالذكر (المجلس المحلي في ديرك) التابع للمجلس الوطني الكردي وأحرار ديرك وتنسيقية كجا كورد في ديرك وتنسيقية المرأة الكردية والمشاركة اللافتة للأخوة العرب والسريان الآشور.
تنسيقية ديرك Hevrêza Dêrikê
 
ديرك 3 3   2012

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…