خليل كالو
بالتضحية والإخلاص لا باللسان والتآمر ونحن كرد علينا احترام بعضنا ونتكاتف ولنا مصير واحد فلا مخرج غير ذلك ..هذا الكلام موجه لأبطال من ورق وخرق وهو تذكير أيضاً للقريب القريب وسؤال.
فما الذي تغير فيكم حتى نصدق تصرفاتكم ونركن لخطاباتكم وننحي بهاماتنا لبطولاتكم الوهمية في معارك لم تخوضوها بعد..
أهي النفوس أم الظروف ..؟ استح يا هذا الذي يأتي من الخلف كي يخطف الأضواء ونيل البطولة الزائفة كما سابق الزمان وإنكار جهد وكد أولاد الحلال الذين تعبوا وأسسوا لهذه الأجواء.
ونعلم جيدا بأن أغلب هذا النمط من الشخصية الذي يتدافع ويحشر نفسه هو مجرب من قبل وممهور من الخلف ومصاب بداء أزمة الأخلاق ولهم سجل انتهازي كردوارياً.
بالتضحية والإخلاص لا باللسان والتآمر ونحن كرد علينا احترام بعضنا ونتكاتف ولنا مصير واحد فلا مخرج غير ذلك ..هذا الكلام موجه لأبطال من ورق وخرق وهو تذكير أيضاً للقريب القريب وسؤال.
فما الذي تغير فيكم حتى نصدق تصرفاتكم ونركن لخطاباتكم وننحي بهاماتنا لبطولاتكم الوهمية في معارك لم تخوضوها بعد..
أهي النفوس أم الظروف ..؟ استح يا هذا الذي يأتي من الخلف كي يخطف الأضواء ونيل البطولة الزائفة كما سابق الزمان وإنكار جهد وكد أولاد الحلال الذين تعبوا وأسسوا لهذه الأجواء.
ونعلم جيدا بأن أغلب هذا النمط من الشخصية الذي يتدافع ويحشر نفسه هو مجرب من قبل وممهور من الخلف ومصاب بداء أزمة الأخلاق ولهم سجل انتهازي كردوارياً.
فإذا كانت هذه الشخصية تود كي تكون رقما ذات منزلة وموضع بعد أن عرفت درجة سخفها ودونيتها فهذا من حقها أيضاً ولكن ليس على حساب الآخرين من خلال سعيها الحثيث والتآمري بركوب الموجة كالمحتال الذي يضع نفسه في الواجهة خلسة أو عنوة ومن ثم يتصرف كالشرفاء ….
هذا الصنف من الأبطال هم من الورق والخرق ولن نزيد كما قلناه أعلاه وقد شاهدنا مثلهم من قبل وقد هربوا عند أول خطر وسوف يفعلون غداً.
كلام آخر لمن هو أكثر تطفلا ويظن أنه بعيد عن الرقابة والمكاشفة كالجرذ المختبئ في جحره وليعلم هؤلاء الانتهازيون أن زمن الهبل والسذاجة قد ولى ولا فرصة مرة أخرى كي يأكل أحدهم الحلاوة بعقول الناس… ليس هذا فحسب بل أن كل ما في الواجهة هم ليسوا شرفاء أو حريصون على القضية والحقوق ولا يهمهم سوى ذاتهم وليس كل ما يلمع ذهباً.
كما أن هذه المظاهر الشاذة والغريبة ليست مفاجأة لنا أيضا حيث التاريخ مليء بهذا النموذج المحتال من قبل ومنذ غابر الزمان فهناك من ادعى النبوة والفلسفة والحكمة فكانوا سحرة ومسخرة الزمان وآخرين منهم تسلطوا على رقاب شعوبهم بالقوة والجبروت وبالمثل منهم من يسعى الآن في هذا الاتجاه والخشية أن يجلبوا العار والهزيمة لنا من جديد.
الآن وفي هذه اللحظة ما أكثر المقلدين والمزيفين لأولاد الحلال والمضحين ولفاتحي الشارع الكردي من الشباب الغيارى وقد كانوا حتى الأمس القريب أشبه بالجرذان المذعورة متوارين عن الأنظار قابعين في جحور الفجور والعربدة مخمورين بملذات الذات ومعاشات النظام حتى الثمالة لم يحسوا يوما في الزمن الصعب بما كان يجري من حولهم وفجأة ودون مقدمات إذا بهم في المقدمة يتدافعون وفي العلى على خوازيق البطولة المزيفة.
فلا يغرن أحدكم شكله وهيئته وكلامه المعسول حيث ليس للسان من بوابة وبواب وضريبة ومن سكين قطع له وخاصة لمن كشف زيف أمره وهجره الضمير والوجدان في وقت سابق.
كثيرة هي النماذج الآن التي تدعي البطولة ويشهد ماضيهم القريب على زيفهمweke Roviyê sûkabûn واحتلوا الواجهة في الوقت الذي نحن أحوج إلى رجال ذووا ضمائر ووجدان في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية ونعلم بأن لا مرحلة من التاريخ تخلوا من هذه النماذج المحتالة أو مثلها من حيث النية والفعل الخفي.
هذا الكلام ليس موجه لشخص بعينه بقدر ما هو موجه لحالة شاذة نعيشها هذه الأيام ولا احد من الأشخاص بمنأى عن هذا الوصف والتوصيف .فكل من يتوفر فيه الصفات والسمات الواردة أدناه هو المقصود علماً أن هذا النمط من الشخصية كان متوفر بكثافة من قبل هذه الأحداث فهو عادة ينشأ في المجتمعات المتخلفة والتقليدية التي تحكمها الثقافة الحزبوية والإرث البالي والفكر المجرد والنظم العشائرية ومن العادات والتقاليد التي تضرب بجذور في عالم الجهل والأساطير والخرافة وتأليه الفرد.
فهو الآن يملأ الساحات والشوارع بعد أن توفر له هامش واسع نسبيا من الحرية ويظهر على شكل هيئة مدع إصلاحي وثوري وخادم أمين يهز بذيله يمنة ويسرة (ثعالب أليفة) في وضح النهار دون أن يعترض سبيله أحد.
تصنف هذه الشخصية المزيفة ضمن أخطر وأكثر الشخصيات سلبية في مسيرة وتطور الشعوب على الإطلاق وخاصة الشعب الكردي الذي ذاق الأمرين وخيم بسببها التخلف السياسي على أجواء المجتمع الكردي نتيجة سلوكها وممارساتها على أرض الواقع وكونها تتحكم حتى الآن بمصيره وتجنده لأهداف لا تصب في مصلحته وتشوش على تفكير الناس وهي لا تمتلك مواهب حقيقية وإنما هي ذات ثقافة استبدادية ونزعة تآمرية تنتمي إلى العالم السفلي من حيث الأخلاق والتفكير والسلوك .
لا تمتلك أهدافا واضحة ومعلنة وخطابها فاسد وضبابي قابلة للتفسير والتأويل في كل زمان ومكان، ثقافتها راكدة وسطحية، تثرثر كثيرا وتكذب أكثر وتتصرف ببلادة وخداع وكأنها مبدعة.
ليست لها مبادئ ثابتة وأعمالها غير خلاقة وخبيثة وماكرة تخدع من حولها بأنها ملهمة وشخصية محورية ذاتية التفكير تدفعها غريزتها ليسخر من كل من حوله من أجل منافع ذاتية وأن ألد أعدائها هي الحقيقة.
تراوغ في كل شيء وفي المكان ولا تحقق إلا القليل.
فتهرب إلى الأمام تملصا من مسئولياتها كي لا يستطيع الناس العاديون اكتشاف حقيقتها ولكنها تقع في الفخ في الأزمات والهزائم ومع هذا فإن لها المقدرة الفذة على المراوغة والتضليل والتراجع عند المخاطر والمنعطفات.
إن نتائج أعمال هذا النمط من الشخصية تكون وخيمة ومدمرة للشعوب التي يقودها دون أن تستطيع هذه الشعوب التخلص منه بسهولة فتتحول قيادته للمجتمعات إلى قيادة دكتاتورية وأنظمة شمولية.
إن هذه الشخصية تتقمص دائما دور الشخصية المبدعة والملهمة والتاريخية بطرحها شعارات وبرامج كلامية كي توهم بأنها شخصية قائدة وحقيقية.
لها القدرة الفائقة على إقناع البسطاء من خلال فلسفتها الحياتية الضحلة ووعودها الكثيرة دون أن تترك لهم المجال للتفكير بما يجري حولهم بسبب كثرة مشاريعها المزعومة واستثمارها المشاعر القومية.
إنها تنتقل بالمعجبين بها من معركة إلى أخرى ضمن سياقات سياسية مثيرة مما تدهش من حولها إلى حد الجنون.كما أن خطورة هذه الشخصية تكمن أيضاً في محاربتها للشخصية المبدعة والتاريخية واتهامها بشتى التهم وتسعى إلى التشكيك بالقيم القومية والحقوق الوطنية الأصيلة حينما لا تكون في خدمتها.
فهي لا تؤمن بالأهداف الحقيقية للشعب بل تسعى إلى انتقاء مطالب لتتخذها لنفسها مادة سياسية لتجعل كل الانتهازيين وذوي النفوس الضعيفة تلتف من حولها متذرعة ببعض الشعارات التي يغلب عليها الطابع الأدبي والإنشائي.
لا تمتلك فكرا معينا بل تتخذ من السياسة اليومية منهجا لها وتنتهج مبدأ رد الفعل في السياسة والتنافس اللاـ شريف.
ليس لها خصوم حقيقيين سوى من يسيء إلى مصالحها الخاصة والعائلية، كما أنها ليست في عداء مع أحد.
فقط هي نماذج مشوهة تعكر صفوة التاريخ وتعطل المسير.
xkalo58@gmail.com
4/3/2912
هذا الصنف من الأبطال هم من الورق والخرق ولن نزيد كما قلناه أعلاه وقد شاهدنا مثلهم من قبل وقد هربوا عند أول خطر وسوف يفعلون غداً.
كلام آخر لمن هو أكثر تطفلا ويظن أنه بعيد عن الرقابة والمكاشفة كالجرذ المختبئ في جحره وليعلم هؤلاء الانتهازيون أن زمن الهبل والسذاجة قد ولى ولا فرصة مرة أخرى كي يأكل أحدهم الحلاوة بعقول الناس… ليس هذا فحسب بل أن كل ما في الواجهة هم ليسوا شرفاء أو حريصون على القضية والحقوق ولا يهمهم سوى ذاتهم وليس كل ما يلمع ذهباً.
كما أن هذه المظاهر الشاذة والغريبة ليست مفاجأة لنا أيضا حيث التاريخ مليء بهذا النموذج المحتال من قبل ومنذ غابر الزمان فهناك من ادعى النبوة والفلسفة والحكمة فكانوا سحرة ومسخرة الزمان وآخرين منهم تسلطوا على رقاب شعوبهم بالقوة والجبروت وبالمثل منهم من يسعى الآن في هذا الاتجاه والخشية أن يجلبوا العار والهزيمة لنا من جديد.
الآن وفي هذه اللحظة ما أكثر المقلدين والمزيفين لأولاد الحلال والمضحين ولفاتحي الشارع الكردي من الشباب الغيارى وقد كانوا حتى الأمس القريب أشبه بالجرذان المذعورة متوارين عن الأنظار قابعين في جحور الفجور والعربدة مخمورين بملذات الذات ومعاشات النظام حتى الثمالة لم يحسوا يوما في الزمن الصعب بما كان يجري من حولهم وفجأة ودون مقدمات إذا بهم في المقدمة يتدافعون وفي العلى على خوازيق البطولة المزيفة.
فلا يغرن أحدكم شكله وهيئته وكلامه المعسول حيث ليس للسان من بوابة وبواب وضريبة ومن سكين قطع له وخاصة لمن كشف زيف أمره وهجره الضمير والوجدان في وقت سابق.
كثيرة هي النماذج الآن التي تدعي البطولة ويشهد ماضيهم القريب على زيفهمweke Roviyê sûkabûn واحتلوا الواجهة في الوقت الذي نحن أحوج إلى رجال ذووا ضمائر ووجدان في هذه المرحلة الحساسة والمصيرية ونعلم بأن لا مرحلة من التاريخ تخلوا من هذه النماذج المحتالة أو مثلها من حيث النية والفعل الخفي.
هذا الكلام ليس موجه لشخص بعينه بقدر ما هو موجه لحالة شاذة نعيشها هذه الأيام ولا احد من الأشخاص بمنأى عن هذا الوصف والتوصيف .فكل من يتوفر فيه الصفات والسمات الواردة أدناه هو المقصود علماً أن هذا النمط من الشخصية كان متوفر بكثافة من قبل هذه الأحداث فهو عادة ينشأ في المجتمعات المتخلفة والتقليدية التي تحكمها الثقافة الحزبوية والإرث البالي والفكر المجرد والنظم العشائرية ومن العادات والتقاليد التي تضرب بجذور في عالم الجهل والأساطير والخرافة وتأليه الفرد.
فهو الآن يملأ الساحات والشوارع بعد أن توفر له هامش واسع نسبيا من الحرية ويظهر على شكل هيئة مدع إصلاحي وثوري وخادم أمين يهز بذيله يمنة ويسرة (ثعالب أليفة) في وضح النهار دون أن يعترض سبيله أحد.
تصنف هذه الشخصية المزيفة ضمن أخطر وأكثر الشخصيات سلبية في مسيرة وتطور الشعوب على الإطلاق وخاصة الشعب الكردي الذي ذاق الأمرين وخيم بسببها التخلف السياسي على أجواء المجتمع الكردي نتيجة سلوكها وممارساتها على أرض الواقع وكونها تتحكم حتى الآن بمصيره وتجنده لأهداف لا تصب في مصلحته وتشوش على تفكير الناس وهي لا تمتلك مواهب حقيقية وإنما هي ذات ثقافة استبدادية ونزعة تآمرية تنتمي إلى العالم السفلي من حيث الأخلاق والتفكير والسلوك .
لا تمتلك أهدافا واضحة ومعلنة وخطابها فاسد وضبابي قابلة للتفسير والتأويل في كل زمان ومكان، ثقافتها راكدة وسطحية، تثرثر كثيرا وتكذب أكثر وتتصرف ببلادة وخداع وكأنها مبدعة.
ليست لها مبادئ ثابتة وأعمالها غير خلاقة وخبيثة وماكرة تخدع من حولها بأنها ملهمة وشخصية محورية ذاتية التفكير تدفعها غريزتها ليسخر من كل من حوله من أجل منافع ذاتية وأن ألد أعدائها هي الحقيقة.
تراوغ في كل شيء وفي المكان ولا تحقق إلا القليل.
فتهرب إلى الأمام تملصا من مسئولياتها كي لا يستطيع الناس العاديون اكتشاف حقيقتها ولكنها تقع في الفخ في الأزمات والهزائم ومع هذا فإن لها المقدرة الفذة على المراوغة والتضليل والتراجع عند المخاطر والمنعطفات.
إن نتائج أعمال هذا النمط من الشخصية تكون وخيمة ومدمرة للشعوب التي يقودها دون أن تستطيع هذه الشعوب التخلص منه بسهولة فتتحول قيادته للمجتمعات إلى قيادة دكتاتورية وأنظمة شمولية.
إن هذه الشخصية تتقمص دائما دور الشخصية المبدعة والملهمة والتاريخية بطرحها شعارات وبرامج كلامية كي توهم بأنها شخصية قائدة وحقيقية.
لها القدرة الفائقة على إقناع البسطاء من خلال فلسفتها الحياتية الضحلة ووعودها الكثيرة دون أن تترك لهم المجال للتفكير بما يجري حولهم بسبب كثرة مشاريعها المزعومة واستثمارها المشاعر القومية.
إنها تنتقل بالمعجبين بها من معركة إلى أخرى ضمن سياقات سياسية مثيرة مما تدهش من حولها إلى حد الجنون.كما أن خطورة هذه الشخصية تكمن أيضاً في محاربتها للشخصية المبدعة والتاريخية واتهامها بشتى التهم وتسعى إلى التشكيك بالقيم القومية والحقوق الوطنية الأصيلة حينما لا تكون في خدمتها.
فهي لا تؤمن بالأهداف الحقيقية للشعب بل تسعى إلى انتقاء مطالب لتتخذها لنفسها مادة سياسية لتجعل كل الانتهازيين وذوي النفوس الضعيفة تلتف من حولها متذرعة ببعض الشعارات التي يغلب عليها الطابع الأدبي والإنشائي.
لا تمتلك فكرا معينا بل تتخذ من السياسة اليومية منهجا لها وتنتهج مبدأ رد الفعل في السياسة والتنافس اللاـ شريف.
ليس لها خصوم حقيقيين سوى من يسيء إلى مصالحها الخاصة والعائلية، كما أنها ليست في عداء مع أحد.
فقط هي نماذج مشوهة تعكر صفوة التاريخ وتعطل المسير.
xkalo58@gmail.com
4/3/2912