أصبح الحديث عن قضايا المرأة وحقوقها في المنابر السياسية والثقافية بمناسبة عيد المرأة العالمي (8 آذار/مارس) تقليدا سنويا ،اعتادته القوى السياسية والحقوقية المحلية والعالمية، عبر إدانتها لذكورية المجتمعات الشرقية وبراءاتها من تاريخه الاستبدادي عبر جمل إنشائية عامة ، دون أن تعمل هذه القوى والفعاليات على إيجاد الآليات اللازمة لنهضة حضارية عامة وشاملة وخلق توازن اجتماعي جديد لصالح الفئات والطبقات المغلوبة، والانتصار لحقوق المرأة ، في ظل غياب أدنى مشروع مفيد لصالحها .
في هذا العام يحل الثامن من آذار والمرأة السورية تتعرض إلى مختلف أشكال المعاناة اليومية والإنسانية نتيجة ممارسات كتائب الأسد وشبيحته ضد عموم أبناء الشعب السوري ، وخاصة قتل النساء والأطفال واستمرار الحصار على كل من حمص وحماة ودرعا وادلب وريف دمشق وباقي المدن السورية ، هذا الحصار الذي يحرم المرأة السورية من توفرادني متطلبات الحياة من ملبس ومأكل وتعليم ورعاية .
يأتي هذا اليوم وبعض النساء السوريات قابعات حتى تاريخه في سجون النظام الاسدي في ظروف صعبة وبالغة السوء مخالفا بذلك الحد الأدنى للمعايير الإنسانية و الشروط الصحية الدنيا مما يهدد حياتهن بالخطر الجدي ، إضافة إلى أنهن يعانين من سياسة التعذيب بكل ضروبها النفسية والجسدية، ويحرمهن حتى من العلاج ،ونتيجة لممارسات كتائب الأسد وقطعانه الإجرامية أصبح منهن الشهيدة و الأسيرة والمصابة والأرملة و المشردة ، لمشاركتهن بثورة الحرية والكرامة السورية انطلاقا من أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى ، لذلك كانت مساهمتهن واضحة وجلية إلى جانب الرجل طيلة الأشهر الماضية من عمر الثورة المياركة
لقد شاركت المرأة الكوردية في العمل السياسي والثقافي إلى جانب الرجل انطلاقا من معاناتها القومية حيث لم يميز النظام السوري المجرم بين رجل وامرأة في ممارساته القمعية ضد الشعب الكوردي ، وانطلاقا من ذلك كان للمرأة الكوردية حضورها القوي والمميز في انتفاضة آذار 2004 ، وإبان اغتيال الشهيد معشوق الخزنوي 2005 وفي كل المراحل اللاحقة ،ولم تكن المرأة الكوردية اقل شجاعة ومشاركة وفعالية في الثورة السورية الحالية ، فقد لمعت أسماء مهمة منهن ، وكانت الناشطة هرفين اوسي من أولى المعتقلات في اعتصام وزارة الداخلية في دمشق 16/3/2011 بالإضافة الى مشاركتها الفعالة في إشعال الثورة في مدينة قامشلو ، حيث كانت من الفتيات الأوائل اللواتي ساهمن في صنع الثورة إلى جانب مناضلات أخريات سجل لهن السبق في تلك التظاهرات ، أمثال الشاعرة نارين متيني وكلبهار وكلسن وكريمة وزهيدة رشكيلو العضوة القيادية في تيار المستقبل ، والتي تعرضت الى طلق ناري في ساقها ابان اغتيال القائد
يأتي هذا اليوم وبعض النساء السوريات قابعات حتى تاريخه في سجون النظام الاسدي في ظروف صعبة وبالغة السوء مخالفا بذلك الحد الأدنى للمعايير الإنسانية و الشروط الصحية الدنيا مما يهدد حياتهن بالخطر الجدي ، إضافة إلى أنهن يعانين من سياسة التعذيب بكل ضروبها النفسية والجسدية، ويحرمهن حتى من العلاج ،ونتيجة لممارسات كتائب الأسد وقطعانه الإجرامية أصبح منهن الشهيدة و الأسيرة والمصابة والأرملة و المشردة ، لمشاركتهن بثورة الحرية والكرامة السورية انطلاقا من أن الحقوق تؤخذ ولا تعطى ، لذلك كانت مساهمتهن واضحة وجلية إلى جانب الرجل طيلة الأشهر الماضية من عمر الثورة المياركة
لقد شاركت المرأة الكوردية في العمل السياسي والثقافي إلى جانب الرجل انطلاقا من معاناتها القومية حيث لم يميز النظام السوري المجرم بين رجل وامرأة في ممارساته القمعية ضد الشعب الكوردي ، وانطلاقا من ذلك كان للمرأة الكوردية حضورها القوي والمميز في انتفاضة آذار 2004 ، وإبان اغتيال الشهيد معشوق الخزنوي 2005 وفي كل المراحل اللاحقة ،ولم تكن المرأة الكوردية اقل شجاعة ومشاركة وفعالية في الثورة السورية الحالية ، فقد لمعت أسماء مهمة منهن ، وكانت الناشطة هرفين اوسي من أولى المعتقلات في اعتصام وزارة الداخلية في دمشق 16/3/2011 بالإضافة الى مشاركتها الفعالة في إشعال الثورة في مدينة قامشلو ، حيث كانت من الفتيات الأوائل اللواتي ساهمن في صنع الثورة إلى جانب مناضلات أخريات سجل لهن السبق في تلك التظاهرات ، أمثال الشاعرة نارين متيني وكلبهار وكلسن وكريمة وزهيدة رشكيلو العضوة القيادية في تيار المستقبل ، والتي تعرضت الى طلق ناري في ساقها ابان اغتيال القائد
الشهيد مشعل التمو ..
والعديد من الأسماء الأخريات ، اللاتي لم يكنّ اقل حضورا ومشاركة ، بحيث لا تكاد تمر مظاهرة إلا ويكون للمرأة الكوردية حضور مميز وقيادة فعالة فيها .
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا ندعو إلى الإسراع في تجاوز الانقسامات السياسية الكوردية الراهنة ومخاطر الاحتراب الأهلي ،على أرضية استقلالية القرار الكوردي ، وعدم إلحاقه بأية جهة خارجية ، وتحقيق مصالحة وطنية كوردية شاملة لا تستبعد أي جهة ، وذلك بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني كوردي شامل ، ينكب على معالجة كل الصعوبات والثغرات التي تواجه الكورد حاضراً ومستقبلاً، والاتفاق على آليات مشتركة للخروج من هذه الصعوبات ، وضمان مشاركة الكورد في المرحلة الانتقالية ، يتم التحضير والإعداد الجيد لهذا المؤتمر من قبل كافة الأطراف الموجودة ، لتشكيل كتلة كوردية فاعلة ومؤثرة في الثورة السورية وصولا إلى إسقاط النظام القائم بكل رموزه ومرتكزاته، والتخلص من حالات التذرر والانقسام في الساحة الكوردية في سوريا ، بما يلبي متطلبات حل القضية الكوردية في سوريا كقضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وفق العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة .
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا ننحني إجلالا وإكراما لشهداء الثورة السورية ونخص بالذكر القائد الشهيد مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا ، الذي قدم روحه قربانا للثورة السورية كأول قائد سياسي وطني سوري استشهد في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري.
لقد قدمت المرأة السورية التضحيات الجسام من اجل التحرر والاستقلال ويأتي نضالهن من اجل المساواة والعدالة ، كجزء لا يتجزأ من الحلم الوطني الكبير بإقامة الدولة المدنية التعددية التشاركية الديمقراطية والتي لن يكون فيها لأي فئة أو طائفة أو جنس أي تمييز أو تفضيل .
تحية للسوريين جميعا في عيد المرأة لان عيدها هو عيد كل الناس
تحية لكل سجناء الرأي والضمير في سجون النظام الدموي السوري
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو
والعديد من الأسماء الأخريات ، اللاتي لم يكنّ اقل حضورا ومشاركة ، بحيث لا تكاد تمر مظاهرة إلا ويكون للمرأة الكوردية حضور مميز وقيادة فعالة فيها .
إننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا ندعو إلى الإسراع في تجاوز الانقسامات السياسية الكوردية الراهنة ومخاطر الاحتراب الأهلي ،على أرضية استقلالية القرار الكوردي ، وعدم إلحاقه بأية جهة خارجية ، وتحقيق مصالحة وطنية كوردية شاملة لا تستبعد أي جهة ، وذلك بالدعوة إلى مؤتمر حوار وطني كوردي شامل ، ينكب على معالجة كل الصعوبات والثغرات التي تواجه الكورد حاضراً ومستقبلاً، والاتفاق على آليات مشتركة للخروج من هذه الصعوبات ، وضمان مشاركة الكورد في المرحلة الانتقالية ، يتم التحضير والإعداد الجيد لهذا المؤتمر من قبل كافة الأطراف الموجودة ، لتشكيل كتلة كوردية فاعلة ومؤثرة في الثورة السورية وصولا إلى إسقاط النظام القائم بكل رموزه ومرتكزاته، والتخلص من حالات التذرر والانقسام في الساحة الكوردية في سوريا ، بما يلبي متطلبات حل القضية الكوردية في سوريا كقضية شعب يعيش على أرضه التاريخية وفق العهود والمواثيق الدولية ذات الصلة .
وبهذه المناسبة لا يسعنا إلا ننحني إجلالا وإكراما لشهداء الثورة السورية ونخص بالذكر القائد الشهيد مشعل التمو الناطق باسم تيار المستقبل الكوردي في سوريا ، الذي قدم روحه قربانا للثورة السورية كأول قائد سياسي وطني سوري استشهد في سبيل حرية وكرامة الشعب السوري.
لقد قدمت المرأة السورية التضحيات الجسام من اجل التحرر والاستقلال ويأتي نضالهن من اجل المساواة والعدالة ، كجزء لا يتجزأ من الحلم الوطني الكبير بإقامة الدولة المدنية التعددية التشاركية الديمقراطية والتي لن يكون فيها لأي فئة أو طائفة أو جنس أي تمييز أو تفضيل .
تحية للسوريين جميعا في عيد المرأة لان عيدها هو عيد كل الناس
تحية لكل سجناء الرأي والضمير في سجون النظام الدموي السوري
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وعلى رأسهم عميد الشهداء مشعل التمو
7-2-2012
تيار المستقبل الكوردي في سوريا – مكتب الاعلام