انعقاد المؤتمر التأسيسي الأول لاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا

(ولاتي مه – خاص) انعقد المؤتمر التأسيسي الأول للاتحاد الصحفيين الكورد في سوريا بتاريخ 10-3-2012,  تحت شعار (نحو إعلام كوردي حر) بحضور الكتاب والشعراء والمهتمين بالشأن العام وممثلي لجان حقوق الإنسان الكوردية وممثلين عن أحزاب الحركة السياسية الكوردية, حيث بدأت الجلسة الافتتاحية صباحاً, بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الثورة السورية و الكلمة الحرة مع نغمات النشيد القومي الكوردي (أي رقيب).

ثم ألقى الصحفي لوند حسين كلمة الهيئة التحضيرية للمؤتمر التأسيسي الأول, مرحباً بالضيوف وأعضاء المؤتمر, وتطرق في كلمته إلى الظروف التي ينعقد فيها المؤتمر والتي تتسم بالدقة البالغة والأهمية, حيث تشهد المنطقة ثورات عارمة يقودها الشباب, وشبابنا لم يكونوا بمنأى عن هذه الثورات,
فالإقصاء عن المشاركة في الحياة السياسية, ومنع أي صوت حر في التعبير عن رأيه, دفع بالشباب إلى الانخراط في الحراك الثوري والدعوة إلى ثورة من أجل بناء دولة تعددية ديمقراطية, يتمتع فيه الجميع بالمساواة والعدالة والحياة الحرة الكريمة…

واضاف أن العامل الأساسي في دفعهم لتأسيس مؤسسة خاصة بهم, هو الواقع المأساوي للإعلام الكوردي بكافة صنوفه..

هذا الواقع دفعهم للعمل من أجل الارتقاء بالعمل الإعلامي ليواكب إعلام الشعوب الأخرى, ويكون بمقدوره الدفاع عن مشروعية القضية الكوردية في الوسائل الإعلامية العالمية والإقليمية والمحلية..

وعاهدوا على الالتزام بميثاق الشرف الصحفي عند القيام بعملهم الإعلامي, وتجسيد المصداقية والسعي الى الحقيقة ونقلها للرأي العام بكل أمانة وشفافية, مهما كان الثمن.
وفي الختام قدم الشكر لزميلهم الصحفي إسماعيل الملا رشيد كصاحب مبادرة في تأسيس الاتحاد وكذلك قدم الشكر لقيادة الحزب الديمقراطي التقدمي الكوردي في سوريا لاستضافة مؤتمرهم في قاعة نورالدين زازا.
ثم تتالت بعد ذلك مداخلات ضيوف المؤتمر:
– تعقيب وشكر من الصحفي اسماعيل رشيد
– كلمة منظمة سواسية ألقاها المحامي علي كولو
– كلمة نافندا روك وقصيدة ألقاها /ليكولين/
– كلمة صوت الكورد المستقلين من قبل “دروست”
– كلمة من الأستاذ صديق شرنخي
– كلمة للشاعر العربي محمد مطرود شكر فيها اللجنة التحضيرية للمؤتمر على دعوته لمشاركتهم أعمال المؤتمر مبدياً روح التآخي العربي الكردي وتمنى التوفيق والنجاح والحيادية في التغطية الإعلامية.
– كلمة للدكتور عبدالكريم عمر عضو المجلس الوطني الكوردي في سوريا
– قصيدة للشاعر فارس عثمان
– كلمة (رابطة مثقفي عامودا) ألقاها الكاتب زاكروس عثمان
– كلمة للكاتب المسرحي أحمد إسماعيل
– كلمة الدكتور غربي محمود عضو المجلس الوطني الكوردي
– كلمة للكاتب كوني رش
– كلمة للباحث خالد محمد
– كلمة للأستاذ أحمد سليمان رئيس مكتب الأمانة العامة للمجلس الوطني الكوردي
– كلمة الختام للدكتور الصحفي عبدالمجيد شيخو
وبعدها انتهت الجلسة الافتتاحية لتبدأ الجلسة المغلقة لأعضاء المؤتمر, حيث تداولوا ما يجري على الساحة السورية وضرورة تأسيس مؤسسات مهنية لمواكبة الأحداث, وتدارس الحضور مسودة مشروع البرنامج واللائحة الداخلية, والمقدمة من قبل الهيئة التحضيرية للمؤتمر.

وبعد نقاشات وحوارات مستفيضة, أجريت التعديلات اللازمة ومن ثم تم إقرار المشروع المعدل للبرنامج واللائحة الداخلية.
ومن ثم تم انتخاب رئيس للاتحاد وستة أعضاء للمجلس التنفيذي
وفي الختام شكر رئيس الاتحاد أعضاء المؤتمر على منحه ثقتهم, ووعدهم بتنفيذ جدول العمل القادم, وما يتطلب منه من مسؤوليات مستقبلاً, كما أكد أعضاء المجلس التنفيذي على العمل معاً للتأسيس لمرحلة إعلامية تواكب التطورات الجارية في المنطقة.

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…