اطلق عليه اسم المؤتمر دون اعداد التقارير السياسية والتنظيمية والمالية وغيرها ومن خلف ظهور غالبية اعضاء القيادة وبغياب
في حين لا توجد منظمات حزبية في عفرين وحلب وكوباني .
وقد جاء هذا الاجتماع كعملية انقلابية لإجهاض المؤتمر الحزبي الذي دعيي اليه بالاساس لمحاسبة محمد موسى على تخبطاته السياسية واختلاساته واستفراده بعلاقات غير متوازنة مع (تيم) وغيره ألحقت الضرر بسمعة الحزب وسياساته.
ولن يسمح له بالترشح في المؤتمر لما اقترفه من اخطاء فظيعة خلال الفترة الماضية.
مما حدا به إلى تقديم استقالته خطياً الى المكتب السياسي في اجتماع عقد في في أواخر كانون أول الماضي وفي اجتماع استثنائي للجنة المركزية في أوائل كانون الثاني أقر أمام الرفاق بتخبطاته واختلاساته واعتذر من الرفاق متوسلاً وطالباً المعذرة والإلتزام بكل قرارات اللجنة المركزية .
وبعد ان شعر بعزلة كاملة وفقدان المصداقية لجأ إلى مناورة ميؤوسة وفاشلة من خلال اجتماعه المبتور بأسهل وأسلم طريقة لإنقاذ نفسه متناسياً بإن الغالبية العظمى من اعضاء المؤتمر رفضوا حضور اجتماعه مما استنجد باشخاص لا علاقة لهم بالتنظيم لحضور اجتماعه الغير موفق .
ان غالبية اللجنة المركزية تحجب الثقة عن محمد موسى الذي أرتد عن خط الحزب.
كما لا تنفي اللجنة المركزية للحزب بروز خلافات سياسية واضحة مع محمد موسى أثر تصعيد وتيرة الثورة السورية وما رافقتها من ممارسات لا
تنسجم مع نهج وقيم الحركة الوطنية الكردية ومن ثم المجلس الوطني الكردي الذي ساهمنا في انجازه كمشروع وطني وقومي عظيم إننا في الحزب اليساري الكردي.
في الوقت الذي ندين فيه هذا الاجتماع المفروض على موسى نرفض كل ما يصدر عنه ونعتبره باطلاً ومتناقضاً مع الشرعية الحزبية ومع سلوك أي وطني شريف.
كما نهيب بحلفاءنا الاحزاب الوطنية الكردية واعضاء المجلس الوطني الكردي ومؤسساته من أجل رفض مثل هذه المهزلة المشينة وهذه العقلية الفردية الشمولية التي ولى عهدها .
اللجنة المركزية
للحزب اليساري الكردي في سوريا