أكبر مظاهرة في تاريخ مدينة كوباني في جمعة (الوفاء للإنتفاضة الكردية 2004)

(ولاتي مه – خاص) تلبية لنداء تنسيقية ألند كوباني المنضوية في إطار المجلس الوطني الكردي في سوريا, خرجت مظاهرة كبيرة في يوم جمعة  9-3-2012 “الوفاء للإنتفاضة الكردية 2004” في مدينة كوباني, قدر عدد المشاركين فيها بحوالي ثلاثين ألفاً من المتظاهرين, كانت التظاهرة الأولى من حيث عدد المشاركين في تاريخ مدينة كوباني, حيث امتلأ شارع الشهيد مشعل التمو بأكمله تقريباً الذي يتراوح طوله وعرضه ما بين 500×20م ويعد ثاني أكبر شارع في مدينة كوباني بعد شارع 48, وردد المتظاهرين الهتافات التي تدعو إلى إسقاط النظام البعثي في سوريا ورحيل رأسه بشار الأسد, كما تم تمجيد شهداء الإنتفاضة الكردية في آذار 2004.
في نهاية المظاهرة ألقى أحد الشباب باسم تنسيقية ألند كوباني كلمة شكر من خلالها أهالي منطقة كوباني على وفائهم لشهداء إنتفاضة آذار المجيدة, وأعلن بأنّه سيتم تنظيم مظاهرة خاصة يوم 12 آذار الجاري في تمام الساعة 10:30 صباحاً وفاءً للشهداء الإنتفاضة الكردية الباسلة سنة 2004 وستنطلق من دوار آشتي.

فيما يلي بعض الصور من المظاهرة:

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…