أحياء الذكرى الثامنة لانتفاضة 12 اذار في قبرص

بدعوة من حزب يكيتي الكردستاني في سورية – منظمة قبرص- تم أحياء الذكرى الثامنة لانتفاضة 12 اذار على شكل اعتصام في ساحة الليدرة في يوم الاحد 11-03-2012 و بدأت الساعة الحادية عشر صباحاً حتى الثانية بعد الظهر و بمشاركة جماهرية فعالة من الجالية السورية كرداً و عرباً حيث بدأت الفعاليات بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء الانتفاضة الكردية و شهداء الثورة السورية التي قاربت عامها الاول على الانتهاء و من ثم النشيد الوطني السوري و القومي الكردي و بعدها تم القاء الكلمة السياسية من قبل مسؤول الحزب الرفيق محمد علي احمد ( بافى ارام) حيث تحدث فيها عن احداث الانتفاضة و عن تضامننا مع الثورة السورية
و شارك الاخوة العرب بهتافاتهم التي تندد بالنظام القمعي و المجازر التي ترتكب في المدن السورية و بمشاركة منظمة حقوق الانسان في النمسا فرع قبرص و تم التأكيد على مواصلة النضال حتى اسقاط النظام .
عاشت انتفاضة 12 اذار
عاشت الثورة السورية
المجد و الخلود للشهداء
حزب يكيتي الكردستاني فرع قبرص- مكتب الاعلام

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…