مظاهرة قامشلو – الحي الغربي- في جمعة «قادمون يا دمشق»..


 
(ولاتي مه – خاص) في الحي الغربي لم يتجاوز عدد المتظاهرين ثلاثة آلاف وقد غاب زخم التظاهرات الضخمة التي كانت تعطي صورة كبيرة في تظاهرات قامشلو, وكان عنوان التظاهرة هي مزيد من التباعد بين القوى السياسية والتنسيقيات الشبابية, فقد بقي موقف كتلة المجلس الوطني الكردي, المسير نحو دوار الهلالية, وإنهاء التظاهرة, وبقاء كتلة اتحاد القوى الديمقراطية الكردية على شكل اعتصام أمام جامع قاسمو, هذا التباعد بين الطرفين يخلق التذمر لدى الجماهير وقد انسحبت تنسيقية (سوا) احتجاجاً على ذلك.

وقد ألقيت عدة كلمات في التجمعين منها كلمة السيد فؤاد عليكو “عضو المكتب السياسي لحزب يكيتي الكردي” قال فيها: اننا نطمح إلى بناء سورية ديمقراطية تتسع لجميع الأطياف وعلى رأسهم الشعب الكردي والشعب الآشوري السرياني وأضاف نحن نخرج إلى التظاهرات ليلاً نهاراً وسنستمر في هذا الحراك..

وأضاف: ليعرف النظام جيداً بانه ولت أيام الظلم و الاستبداد والقهر, وان الشعب الكردي كسر حاجز الخوف, ولن يخضع لظلمه..

واوضح بانهم في المجلس الوطني الكردي قاموا بأعمال كثيرة, وان الحركة الكردية تعرض القضية الكردية للعالم, وان العمل مستمر في هذا الجانب حتى تحقيق أماني شعبنا ..

وشكر الأخوة العرب والآشوريين, والسريان على المشاركة وبين السيد عليكو بان المنظمة الآثورية ستخرج في الجمعة القادمة للمشاركة معنا بكثافة, ولنشارك معهم بكثافة أيضاً..


ثم تحدث السيد طانيوس ايو القيادي في المنظمة الآثورية,حيث بارك المشاركين في الثورة منذ بدايتها, وقال إن قوة الشعوب هي في حريتها, وليست في قمعها, وليست في سجنها, واحتقارها , وقال كلما أنت حر كلما أنت قوي..
 تحدث بعد ذلك السيد بشير سعدي “القيادي في المنظمة الديمقراطية الآثورية” حيا في بدايتها شهداء الثورة السورية وشهداء الحركة الكردية والحركة الآشورية, وطلب الرحمة والمجد لشهداء حلبجة وسميل والحرية لمعتقلي حرية الرأي, والمعتقد, ومنهم حسين عيسو, سليمان الشمر, ابراهيم برو والقائمة تطول كما ذكر, وطلب الشفاء للجرحى …
 كذلك القى الناشط جميل أبو عادل كلمة باسم القوى الديمقراطية الكوردية عبر فيها عن تضامنهم مع الثورة السورية وقال أن دمشق هي عاصمة كل السوريين, وأنه يتألم كما يتألم الكورد في كل مكان لهذا القمع الوحشي للمدن السورية…
ثم ألقى أحد شباب تنسيقية مشعل التمو كلمة انتقد فيها القوى التي تسرع في إنهاء التظاهرة قائلاً: نحن هنا في قامشلو نأتي هنا بكل جوارحنا للتظاهر الحقيقي تضامناً مع المدن السورية, ولا نأتي لنرقص على بعض الأغاني الثورية ونمرح ونزهو ثم ننصرف, وقال: نحن الكرد دفعنا أغلى رمز كردي ألا وهو المناضل مشعل التمو والشهداء الآخرون في قامشلو والحسكة وغيرها من المدن…

 

 

 

 

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…