مظاهرة تربه سبي في جمعة «قادمون يا دمشق» 23/3/2012

(ولاتي مه – خاص) منذ اندلاع الشرارة الأولى للثورة السورية المباركة في درعا ضد هذا النظام الاستبدادي الدكتاتوري والجماهير الكردية في سورية لم يهدأ لهم بال فشاركوا في التظاهرات في كافة المناطق الكردية ومنها مدينة تربه سبي , ففي جمعة (قادمون يا دمشق) تجمعت حشود المتظاهرين في بلدة تربه سبي والقرى المجاورة لها أمام جامع القديم (ملا احمد) بكرده وعربه وأشوريه وكافة فعالياته السياسية والثقافية والاجتماعية وتنسيقياته الشبابية (تربه سبي – أحرار تربه سبي – شباب العرب –كري بري)
وقد رفع المتظاهرين أعلام الاستقلال والأعلام الكردية والأشورية واللافتات التي تحمل شعارات الثورة في إسقاط النظام وعبارات تضامنية مع كافة المناطق السورية المنكوبة والمحاصرة التي تتعرض لحملات عسكرية وحشية والمداهمات والاعتقالات العشوائية من قبل النظام.
وعند انتهاء المظاهرة ألقى احد النشطاء كلمة شكر فيها الجماهير التي تخرج الى المظاهرات وتطالب بالحرية والديمقراطية وتحدث عن نوروز ومعاني الاحتفال بها وتمنمى ان تصبح عيدا لكل السوريين وليس للكورد فقط.

 

 

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…