بيان اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا حول لقاء المجلس الكردي مع الوفد الصيني

  يطل علينا السيد احمد سليمان رئيس المجلس الوطني الكردي عبر احد المواقع الالكترونية وهو يعلن عن لقاء بعض أعضاء مجلسه مع الموفد الصيني إلى سوريا الذي يحمل مبادرة تحت أبطيه طبخت في مطابخ النظام السوري للإبقاء على بشار الأسد على سدة الحكم وكرسي الرئاسة لمدة أربعة عشر عاما أخرى وذلك بالحوار مع ما تسمى بالمعارضة السورية عبر الوسيط الصيني والروسي لاحقا ، في حين إن الشعب السوري اجمع ومعهم الشعب الكوردي قد حسم خياراته بان النظامين الصيني والروسي هما شريكان أساسيان للنظام في  دمشق بسفك دماء السوريين الأبطال في حرب شرسة يقوم بها النظام وبتغطيه مباشرة من الصين وروسيا عبر الفيتو المزدوج الذي يعطلان كل قرار في مجلس الأمن الذي من شانه أن يوقف سيلان دماء السوريين على اقل ما يمكن .
يطل علينا رئيس المجلس الكردي باعتزاز بان أعضاء من مجلسه التقوا الموفد الصيني لكن ليس برفقة شبيح النظام عمر أوسي وقدري جميل الأسدين بامتياز, وهل أصبح المجلس الكردي من الأسدين لقد ذاب الثلج وبان المرج وكشفت عورات المتباهيين والمتسترين وراء عباءة توحيد الخطاب الكوردي في إطار المجلس الكردي , إن كل ما يسمي نفسه بالمعارضة أمثال هيئة التنسيق و قدري جميل و عمر أوسي واحمد سليمان وعدد من أبطال المجلس الكوردي  ، وغيرهم من الناس والذين ليس لديهم  الثقة بقدرة الشعب على التغيير ..وإسقاط هذا النظام  ، والذين  من البداية أعلنوا بأن شعار إسقاط النظام هو اكبر من عضلات الشعب ..!!
لذلك قرروا ان يأخذوا دور المنظر و المحلل السياسي و ينادونا بالحوار و ينفذون مصالحهم الخاصة والضيقة على حساب دماء السوريين  التي تراق بغطاء من الصين وروسيا وأسلحة إيرانية .

إننا في اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا  نستنكر مثل هذه التصرفات اللامسؤولة والتي تضع الكرد في خانة الموالاة للنظام السوري شانها شان هيئة التنسيق وإننا نعلن  للرأي العام الكوردي والعربي والعالمي ، بان هذا المجلس الكوردي لا يمثل الشعب الكوردي في سوريا هذا الشعب الذي يرفض العمل لأجندات إقليمية وخارجية وعدت النظام السوري بتحييده عن المشاركة في الثورة السورية .

في ذات الوقت الذي يرفع شبابنا الأبطال في تظاهراته السلمية شعارات إسقاط النظام وإعدام السفاح ومحاكمته على جرائمه المرتكبة بحق أبناء الشعب الكردي ومن عام 2004 والى الآن وجرائم الإبادة بحق الشعب السوري , سوف نبقى أوفياء لدماء شهدائنا وبجهود أبطال سوريا وشبابها الشجعان سوف يسقط النظام ويزول معه كل المتآمرين والمتاجرين بقضية الشعب .

عاشت سوريا حرة أبيه

الخزي والعار للمرتزقة والمتآمرين

لخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم عميد الشهداء مشعل التمو

اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية في سوريا – مكتب الاعلام  11/3/2012

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…