تجري في الآونة الأخيرة لقاءات تشاورية ومداولات ومداخلات عديدة بين شريحة واسعة من الكتاب والأدباء الكورد في سوريا لإمكانية تأسيس إطار يجمعهم, وهناك رغبة عارمة لان يكون هذا الإطار عاما وشاملا بحيث يشمل كتاب الكورد في سوريا, في الداخل وبلاد المهجر , وذلك لخدمة الثقافة والأدب الكردي ليكون نواة حقيقية لتأطير الإبداعات الفكرية وتشجيع النشاطات المنظمة في الداخل والخارج.
ولكن برزت على السطح خلافات بين هؤلاء الكتاب والأدباء حين شرعت مجموعة من الكتاب والصحفيين الكرد -أغلبيتها مقيمة في المهجر كإقامة دائمة أو مؤقتة – في التحضير وتحديد موعد لعقد مؤتمر تأسيسي لرابطة الكتاب والصحفيين الكرد في سوريا – التي تشكلت قبل عدة أعوام – واعتباره الإطار المنشود , ما دفعت مجموعة أخرى, من كتاب وأدباء الداخل لإصدار بيان توضيحي, اعلنت فيه عدم مشاركتها في هذا المؤتمر المزمع عقده في هولير أو في أية مدينة خارج سورية.
وعدم علاقتها به وبما يصدر عنه من مقررات وبنود، كونه لا يمثل عموم الكتاب والشعراء والصحفيين في الداخل السوري.
وعدم علاقتها به وبما يصدر عنه من مقررات وبنود، كونه لا يمثل عموم الكتاب والشعراء والصحفيين في الداخل السوري.
يتوجه موقع (ولاتي مه ) بالدعوة لجميع الاخوة (كتاب, ادباءو صحفيين) وكل من يجد نفسه معني بهذه القضية, المشاركة في اغناء هذا الملف و إبداء الرأي والمساهمة في طرح أفكار للحل والطريقة المثلى لتشكيل هذا الإطار الجامع والشامل المنشود , درءا لأي شرخ وتشتيت للطاقات, قد يحدث ضمن هذه الشريحة المهمة من شعبنا الكوردي, كما هو حاصل – للاسف – في الوسط السياسي .
وسيتم نشر المشاركات على حلقات بتسلسل وصولها