ضمن نشاطات الجمعية الكوردية في محافظة يفلى , ووفاء لذكرى الثامنة لانتفاضة 12 اذار المجيدة اقيمت ندوة للسيد “شفكر هوفاك” العضو القيادي في البارتي الديموقراطي الكوردي , وبدات الندوة بالوقوف دقيقة صمت على ارواح شهداء انتفاضة 12 اذار الباسلة وبالنشيد القومي آي رقيب , وحضر الندوة نخبة مثقفة من كورد غربي كوردستان وحضور كوردستاني ومجموعة من شباب التنسيقيات ,
وتحدث ” شفكر ” عن تفاصيل الانتفاضة التي كسرت حاجز الخوف في سوريا وهي بذاتها كانت الربيع الكوردي ضد النظام الاسدي , هذه الانتفاضة المباركة كانت هبة شعبية جماهيرية ضد الظلم والقهر لتحطم أصنام حافظ الاسد في قامشلو وعامودا وعفرين وكوباني,
وتحدث ” شفكر ” عن تفاصيل الانتفاضة التي كسرت حاجز الخوف في سوريا وهي بذاتها كانت الربيع الكوردي ضد النظام الاسدي , هذه الانتفاضة المباركة كانت هبة شعبية جماهيرية ضد الظلم والقهر لتحطم أصنام حافظ الاسد في قامشلو وعامودا وعفرين وكوباني,
انتفاضة رسمت لشعب اقليم غربي كوردستان منحا آخر لنوعية النضال الكوردي باتجاه المطالبة بالحقوق القومية للشعب الكوردي الذي يعيش على أرضه التاريخية , وحررت المثقف الكوردي الذي كان ساكتا وخائفا من النظام وحتى من بعض الاحزاب , انتفاضة هزت بعض الاحزاب الكوردية ووضعتها في امتحان لتغير من آدائها وسلوكها لكي لا تسقط في أعين هذا الجيل الواعي ” جيل العولمة ”
وبعد مداخلات من الاخوة أشار ” شفكر ” المرحلة الحساسة التي تمر بها سوريا وغرب كردستان والى الاوضاع التي تعيشها سوريا مندداً بالاسلوب القمعي الذي تتعامل به النظام السوري من قتل ودماروتدمير للمدن وهدم البيوت على سكانها العزل, كل ذلك لاخماد الثورة السلمية المطالبة بالحرية والديمقراطية
وأشار” شفكر ” بأن دورنا في الخارج هوايصال الدعم المادي والمعنوي للتنسيقيات ولشباب الكورد الثائرين في ساحات الحرية , ومساندة ثورة الشعب السوري البطل ودعمه بكل قوة وحشد التأييد الدولي لذلك , والمشاركة في كل المظاهرات والاعتصمات أمام سفارات النظام السوري الحالي ، والابتعاد عن الطائفية والتمييز، والتأکيد علی ان الشعب يريد اسقاط النظام الاسدي .
الجمعية الكوردية في محافظة يفلى
الاربعاء 14.3.2012