إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد يدين ويستنكر عملية حطف وقتل الشهيد جوان قطنة

بعملية أخرى من عمليات النظام السوري لإخماد الثورة السورية التي تتعاظم عزيمة شبابها يوماً بعد يوم حتى إسقاط النظام ، قامت مجموعة من شبيحة النظام يوم أمس باختطاف واغتيال الناشط الشبابي جوان خلف قطنة وهو من مواليد 1990 طالب سنة ثانية أدب عربي من مدينة الدرباسية ، أننا في إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد إذ ندين ونستنكر بشدة هذه العمليات والممارسات الممنهجة ضد القياديين والنشطاء الشباب الكورد الذين أثبتوا جدارتهم خلال هذه الثورة ليضافوا إلى ضحايا مسلسل القمع والتدمير والمجازر المرتكبة بحق الشعب السوري الذي أبى الذل والهوان ،
كم نؤكد بأن مثل هذه الأعمال يزيد شبابنا وشعبنا الكوردي اصراراً  للمضي على نهج الشهداء حتى الوصول لنيل حقوقنا وحريتنا وكرامتنا.
العزة والكرامة للشهيد جوان خلف قطنة 
الخزي والعار للقتلة والمجرمين
إعلان قامشلو للمجتمع الكوردي الجديد
قامشلو 26

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…