نداء من منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي في سوريا

        أيها الشعب الكردي العظيم إن الوقت حان لنقف صفاً واحداً , وكفانا تشرذما وانقساما فقد سقط القناع عن القناع, وتبين كل على حقيقته ,فمنذ ساعات صدرت وثيقة اتفاق بين المجلس الوطني السوري وهيئة التنسيق الوطنية على الرؤية السياسية لسوريا المستقبل ,وفيما يخص القضية الكردية في سوريا نصت الوثيقة :

( التأكيد على ان الوجود القومي الكردي جزء أساسي وتاريخي من النسيج الوطني السوري وهو ما يقتضي ايجاد حل ديمقراطي عادل للقضية الكردية في اطار وحدة البلاد ارضا وشعبا الامر الذي لا يتناقض البتة مع كون سوريا جزء لا يتجزأ من الوطن العربي .)
إننا نرفض رفضاً قاطعاً هذا التقزيم لقضية الشعب الكردي الذي يعيش على أرضه التاريخية, و نؤكد بأنه لا تنازل عن حق شعبنا في تقرير مصيره في إطار وحدة البلاد .
 نناشد جميع القوى السياسية و الحقوقية و المدنية والحراك الشبابي رفض هذه الوثيقة – التي هي أساساً وثيقة هيئة التنسيق الوطني –  كما نناشد الأطراف المنضوية تحت سقف المجلس الوطني الكردي أن يكونوا يقظين , و أن لا تنطلي عليهم مثل هذه الوثائق المجحفة بحق قضية الشعب الكردي, و أن يلتزموا بمقررات المجلس الوطني الكردي بالانسحاب من كافة الأطر (مجلس وطني – هيئة تنسيق – إعلان دمشق) لتوحيد الرؤية و الصف الكردي نحو تحقيق أهداف شعبنا الكردي في تقرير مصيره بنفسه في سوريا لا مركزية تعددية علمانية .


 منظمة عامودا لحزب يكيتي الكردي  في سوريا
 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…