بيان إلى الرأي العام حول الجريمة التي ارتكبت اليوم في مدينة قامشلي

شهدت مدينة قامشلي قبل يومين جريمة بشعة أمام منزل السيد عبد الله بدرو كانت حصيلتها إصابة السيد عبد الله وأحد المهاجمين بالرصاص حيث فارق الأخير الحياة متأثراً بجراحه يوم أمس بينما أخضع السيد بدرو لعملية جراحية استأصلت إحدى كليتيه.

 وامتدادا لتلك الجريمة جرى اليوم  قتل ثلاثة أشقاء من أبناء عبد الله بدرو في سابقة بشعة هزت لها وجدان الجميع لبشاعتها باعتبارها غريبة عن قيم وتقاليد المجتمع الكردي الذي يرفض العنف في تسوية الخلافات والمشاكل أياً كانت طبيعتها.

 

إننا في حزب يكيتي الكردي في سوريا في الوقت الذي ندين هذه الجريمة والتي سبقتها نؤكد على رفضنا لمبدأ العنف من أية جهة جاءت, لأن  أي خلاف ومن أي نوع كان لا يبرر ارتكاب مثل هذه المجزرة الرهيبة المنافية لقيمنا, وستبقى مثل هذه الأعمال محل الرفض والسخط والاستنكار مها كانت المبررات والدوافع, وننبه في الوقت نفسه الجميع من مغبة الانزلاق إلى مثل هذه الأعمال وردات الفعل في هذه المرحلة لأن عواقبها ستكون كارثية على الجميع .
10/1/2012

لجنة الإعلام المركزي لحزب يكيتي الكردي في سوريا

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…