بيان من تنسيقيات المؤتمر الوطني الكردي

قامت الثورة السورية وشعارها الأوحد هو الحرية وتتمثل هذا الشعار في حرية الرأي وحرية الاختيار والملاحظ في تصرفات القائمين على ادارة المؤتمر انهم يحاولون القفز على شعار الثورة قبل نجاحها من خلال الوصاية التي يمارسونها في العديد من القرارات المتعلقة بالعمل الميداني واتخاذهم قراراتهم دون العودة الى غالبية مكونات هذا المؤتمر ونخص بالذكر التسيقيات الشبابية .

وبدا ذلك جليا في طريقة اختيار ممثل التنسيقيات الشبابية للجنة التحضير للمؤتمر الكردي الذي سينعقد في كردستان العراق حيث انه كان من الواجب اعلام جميع التنسيقيات لتتفق فيما بينها على الشخصية المناسبة لهذه المناسبة .

ورغم عدم اعتراضنا المبدئي على شخص المكلف بهذه المهمة لكن الاعتراض على طريقة واسلوب الاختيار الذي تم من خلال تهميش غالبية التنسيقيات الشبابية ودون اي اعتبار لرأيهم ويكمن التخوف من تكريس حالة التفرد في اتخاذ القرارات وهيمنة البعض على حركة المؤتمر وقراراته وعليه فاننا شباب التنسيقيات الموقعة على هذا البيان اذ نعلن تحفظنا على طريقة اختيار ممثل التنسيقيات الشبابية ونؤكد عدم شرعيتها ونعلن ان المكلف لا يمثل سوى تنسيقية حركة شباب الكرد ونحذر من تكرار عقلية ما قبل الثورة لان ذلك لم ولن تخدم قضية شعبنا الكردي ووحدته

عاشت سوريا حرة ديمقراطية تعددية الحرية لكافة معتقلي الرأي والضمير الخزي والعار لنظام الاسد وشبيحته

تنسيقية ciwanên rojava – ثورة شباب قامشلو للحرية – حركة حق تقرير المصير –  تنسيقية المجلس الوطني الكوردي

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين مؤتمر جامع في قامشلو على انقاض اتفاقيات أربيل ودهوك الثنائية لسنا وسطاء بين الطرفين ( الاتحاد الديموقراطي و المجلس الوطني الكردي ) وليس من شاننا اتفقوا او اختلفوا او تحاصصوا لانهم ببساطة لن يتخلوا عن مصالحهم الحزبية الضيقة ، بل نحن دعاة اجماع قومي ووطني كردي سوري عام حول قضايانا المصيرية ، والتوافق على المهام العاجلة التي…

شادي حاجي لا يخفى على أي متتبع للشأن السياسي أن هناك فرق كبير بين الحوار والتفاوض. فالحوار كما هو معروف هو أسلوب للوصول الى المكاشفة والمصارحة والتعريف بما لدى الطرفٍ الآخر وبالتالي فالحوارات لاتجري بهدف التوصّل إلى اتفاق مع «الآخر»، وليس فيه مكاسب أو تنازلات، بل هو تفاعل معرفي فيه عرض لرأي الذات وطلب لاستيضاح الرأي الآخر دون شرط القبول…

إبراهيم اليوسف باتت تطفو على السطح، في عالم يسوده الالتباس والخلط بين المفاهيم، من جديد، وعلى نحو متفاقم، مصطلحات تُستخدم بمرونة زائفة، ومن بينها تجليات “الشعبوية” أو انعكاساتها وتأثيراتها، التي تحولت إلى أداة خطابية تُمارَس بها السلطة على العقول، انطلاقاً من أصداء قضايا محقة وملحة، لا لتوجيهها نحو النهوض، بل لاستغلالها في تكريس رؤى سطحية قد…

شادي حاجي القضية الكردية في سوريا ليست قضية إدارية تتعلق بتدني مستوى الخدمات وبالفساد الإداري وإعادة توزيع الوظائف الادارية بين المركز وإدارات المناطق المحلية فإذا كان الأمر كذلك لقلنا مع من قال أن المشكلة إدارية والحل يجب أن يكون إدارياً وبالتالي حلها اللامركزية الادارية فالقضية الكردية أعقد من ذلك بكثير فهي قضية شعب يزيد تعداده على ثلاثة ملايين ونصف تقريباً…