توضيح من منسقية إقليم كوردستان لحركة الإصلاح بخصوص كونفرانس هولير

رغم الجهود الرامية إلى توحيد صفوف الحركة الكوردية في سوريا إبان الثورة السورية التي دخلت شهرها الحادي عشر، إلا أننا نلاحظ بأن سيطرة العقول المتحجرة على مفصل الحراك الكوردي لا يزال جارياً في إقحام المسائل المشخصنة وإبعاد الحراك الكوردي وثورته الآتية في السياق الوطني عن مسارها الصحيح وأضعافها تلبية لرغبات البعض من الأحزاب في احتكار الأمور وجعل حالة الإجماع مرهونة بشروط إقصائية وتسلطية.
إننا في منسقية حركة الإصلاح في إقليم كوردستان ونزولاً عند رغبة الشباب الكوردي الثائر في توحيد صفوف الحركة ومراعاة الحالة الأخلاقية للثورة ارتأينا أن ندفع باتجاه توحيد الصف الكوردي، وفيما يخص كونفرانس الجالية الكوردية في إقليم كوردستان المزمع عقده يوم غد وبرعاية القيادة الكوردستانية في الإقليم، نؤكد بأن القيادة في الإقليم حريصة جداً على توحيد الصف والكلمة الكوردية في سوريا، إلا أن بعض الجهات داخل الأحزاب الكوردية السورية وبالأخص في اللجنة التحضيرية للكونفرانس حالت دون حضور شخصيات حقوقية وفكرية ومنظمات حقوقية وحزبية وتنسيقيات شبابية وتم شطب أسماء الكثير من المرشحين للحضور بناء على فكر إقصائي وسلوك استبدادي في الحرمان من حق المشاركة في وضع لمساتهم وإبداء آرائهم حول مصير الشعب الكوردي وآماله في ظل الثورة السورية.
كمنسقية حركة الإصلاح في إقليم كوردستان ندعوا كافة الخيّرين من اللذين سيحضرون المؤتمر بأن يضعوا الحالة القومية فوق كل اعتبار أولاً وثانياً التنديد بحالة الإقصاء والتهميش من قبل بعض الشخصيات في اللجنة التحضيرية للكونفرانس ونزواتهم في إبقاء الحراك الثوري تحت سلطتهم الحزبية.

المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وشهداء الكورد.

عاشت سوريا حرة لجميع أبنائها.

27-1-2012

منسقية حركة الإصلاح في إقليم كوردستان-هول

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…