مظاهرات شبابية (طيارة) في بلدة تربه سبي

(ولاتي مه – خاص) نتيجةً للضغوطات الأمنية, ولمضايقات شبيحة النظام في بلدة تربه سبي, بدأ الشباب بالقيام بمظاهرات طيارة شبه يومية, وغالبيتها مسائية.
فقد انطلقت عدة مظاهرات منذ يومين من عدة أحياء ونادت بالحرية وإسقاط النظام, وبدأت بالتكبير لتطالب بحق تقرير المصير للشعب الكوردي, وبوحدة الشعب السوري بالشعار المعروف للثورة السورية (واحد  واحد  واحد  الشعب السوري واحد).

الجدير بالذكر انه انطلقت اليوم الخميس 26/1/2012 عصراً, مظاهرة من قبل اتحاد تنسيقيات الشباب الكورد (تنسيقية تربه سبي) في الحي القديم بالقرب من جامع ملا أحمد, ومن الشارع المتجه من مركز المدينة إلى جامع ملا أحمد, ونادت بإسقاط النظام وطالبت بالحرية, وساروا نحو الأحياء المجاورة.
واختتموا مظاهرتهم متعهدين الاستمرار بهذه المظاهرات الطيارة لحين دفع المتخوفين والمترددين نحو المشاركة بالمظاهرات, لتنضم بلدة تربه سبي إلى سائر المناطق السورية المنتفضة.

 

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…