في برد يوم من السنين المريرة ، حاملاً همومه الثقيلة ، وبعد جهودٍ مضنية تخطا أسوار قصور الكرملين ، فوقف يتأمل ما حوله (الملا مصطفى البارزاني ..!!) ، ثم طرق بابه ، قيل له ماذا تريد ..!؟ فرد قائلاً : (لست أنا من يريد ..
الشعب الكوردي يريد ..!؟) ، فالنخبة المثقفة لكواكب آذار قامشـلو من كورد سـورية ، وهم الواقفون على مسـافة واحدة ، من كل الأحزاب الكوردية (عامةً) ، ومن التنسيقيات الشبابية الكوردية .
ومن المعارضة السورية (عامةً)
وبالتأكيد فلا موقف سلبي لهم من أحد ، فهم ومن منطلق المبادئ والثوابت للمثقفين الكورد الواعية والحرة ..!! كانوا يتوقعون (ومعهم أصحاب الخبرة والبصيرة) ردود البعض (ممن اعتاد التصيد في مياهه الخاصة) ويحلو لهم القول : أن التساؤلات والملاحظات الموجهة لـمخاتير الأحزاب الكوردية ، عبر رسالة المفكر والكاتب (كوني جوانا الأخيرة ..!؟) كانت حقائق ثابتة ، إلا أنها جاءت هجوماً في وقتٍ ، وزمانٍ غير مناسبين ، وربما تشوش المسيرة .!؟
الأخ الرئيس البارزاني:
وكواكب آذار قامشـلو (حالياً) تؤكد مواقفها ، وهي تقوي أملها (بتدخلكم شخصياً) ومجدداً تقول للمخاتير (وعبر هؤلاء ممن في مياههم ..!؟) : كنتم مع الجميع في مركبٍ واحد ، والجميع كان يدرك ماهية تلك الظروف .!؟ فلا خير في من تشطح أفكاره ليبرر أخطاء المخاتير.
وهذا الموقف يعرضونه للكورد في الخارج ، قبل الداخل ، وكلمتهم لكل مسؤول وقائد..!؟ حول سلوكية وعمل بعض قادة الأحزاب الكوردية السورية (من أبناء جلدتهم الكورد).
فالمخاتير التي أنتجت المجلس الوطني وهيئته التنفيذية ، أرادت تمريره (أمر واقع .؟) ، إنتاجٌ زهيد يوازي صنَاعه .!؟ ولحبهم الأزلي للخالد (ملا مصطفى البارزاني) ، جاءت باب قصرك تطرقه ملتمسة التالي :
1ــ التدخل ليصحح المخاتير سلوكياتهم ، وما أنتجه فكرهم الأحادي ، من مجلس وهيئة تنفيذية .!؟
2ــ وبالتالي لتكون بدايتهم (الآن) صحيحة.
كي لا تتكرر (عندهم) الأوجاع التي حدثت عندكم من خلاف ، فتوتر، وتحدي ، وتخريب ، ومواجهة ، ودماء ، وضحايا ، مما اضطررتم للتدخل .؟ ومن الأمثال تقول : (لا يلدغ العقلاء من جحر مرتين ..!؟) ، وكفى بالكورد آلامهم تتناسل .!؟
3ــ وكما يعتقدون ، فالمخاتير (قادة أحزابهم الكوردية في سورية) ، لم يعد لهم (الآن) سوى تحقيق مصالحهم الشخصية .!؟ ومن المتوقع أن تفرَخ قوى مثلهم (من إنتاجهم) ، مما قد يؤدي إلى انتشار الفساد ، وبالتالي الفوضى .؟ فمن الحكمة ، لا يريدون لهم السيرعلى نهجهم الحالي .!؟
وظهرت الرغبة لمخاتيرٍ يودَون اسـتنسـاخ البعث الشـمولي (استكبروها ولوكانت مرِة .!؟) ، فلم يتحقق الرجاء منهم .!؟ فبكل المحبة يتوجهون للأخ الرئيس البارزاني مسعود الكورد في العالم ، ليؤكدوا أنهم نخبة آذار قامشـلو مع كل ما هو ايجابي ومفيد ، ويرفضون السلبي الذي سيكرس الفساد البعثي ، ويهدر كرامة الكورد .
وأن اقترابهم من المخاتير، أو ابتعادهم ، سيحدده تأديتهم للعمل القومي والوطني الصحيحين (المفيدين) ..!؟ ولذلك (وكما يرون .!؟) فلا رادعٍ ، أو وازعٍ من ضمير للمخاتير، إلا كلمةً واحدة ، واحدةً منك تردهم ..!!؟؟