حركة الإصلاح تعقد ندوة سياسية في مدينة عامودة

 

بدعوة من منسقية عامودا لحركة الإصلاح وبتاريخ  السبت الموافق 28-1-2012 عُقد لقاء جماهيري غفير، حضرته الفعاليات الاجتماعية والسياسية والحزبية والثقافية في المدينة، وركز اللقاء الذي استضاف الناطق باسم حركة الإصلاح الرفيق “فيصل يوسف” على نقاط أساسية تناولت الشأن العام في سوريا والثورة السورية وأهدافها، ورد الفعل الوحشي الذي قابل النظام به المظاهرات السلمية المطالبة بالحرية والكرامة للشعب السوري في بداية الثورة، كما تناول اللقاء الشأن الكردي في سوريا واستجابة الشباب الكرد ومنذ البداية للثورة السلمية وانخراطهم في الحراك الوطني، ووقف اللقاء مطولاً عند أهمية وحدة الموقف الكردي والابتعاد عن عقلية الإقصاء وتم التأكيد على أنه إذا ما كان الإقصاء ضرورة! فلا بد من إقصاء الفكر الاقصائي وحسب.

 

وأبرز ما طرح في اللقاء كان التالي :
1- الحراك الشبابي الكردي في مختلف أرجاء البلاد  كان ولا يزال داعماً رئيسياً للثورة السورية لتحقيق أهدافها في انهاء النظام الاستبدادي الشمولي وبناء نظام ديمقراطي تعددي مدني يلبي تطلعات الشعب السوري في حياة حرة كريمة.
2- لا نتفق مع اراء البعض من أطراف المعارضة السورية التي تدعو إلى تأجيل الإقرار بالمطالب الكردية في المرحلة الحالية ونراها تنطلق من منظور قومي ضيق ولا تنسجم مع أهداف وأخلاقيات الثورة السورية.
3- النضال السياسي الكردي في سوريا خلال الفترة المنصرمة كان بمثابة “الصراع من أجل الوجود” فالإجراءات القمعية التي ارتكبتها السلطة بحق الكرد لم تتوقف أبدا  بدءاً من مشاريع الحزام العربي وتجريد المواطنين من الجنسية …وانتهاء بالمرسوم (49) لعام 2008.
4-  المهام الملقاة على عاتق الحركة الكردية في المرحلة الحالية هي مهام جسيمة  لن تتحقق إلا بتوحيد صفوف فصائل الحركة الكردية وبالتنسيق التام مع الحراك الشبابي الكردي الذي أصبح له دورا أساسيا وهاماً  في الحراك السياسي الكردي الحالي.
5- المؤتمر الكردي الذي عقد بتاريخ 26102011 ونتج عنه المجلس الوطني الكردي كان من حيث المبدأ خطوة في اتجاه توحيد الصف الكردي بالرغم من كل الإقصاءات  التي مارستها اللجنة التحضيرية للمؤتمر بحق العديد من الأحزاب والقوى الشبابية والشخصيات الكردية ولابد لهذا المجلس أن يتوسع في المرحلة المقبلة  ليكون معبراً عن تطلعات الشعب الكردي لا عن حالة حزبية بعينها كما يريدها وثبتها البعض حتى تاريخه.
6- نحن في حركة الإصلاح تفاعلنا مع مبادرة الحراك الشبابي (اتحاد التنسيقيات+آفاهي) لقناعتنا التامة بأنها تأتي خدمة لوحدة الصف الكردي وبذلنا كل السبل لإنجاح هذه المبادرة.
7- السجالات التي تحدث في الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي  حول قبول عضوية بعض الاحزاب  في المجلس لا تخدم المصلحة الكردية المشتركة وهي تعيد للأذهان الخلافات الكردية إبان  الستينات من القرن الماضي.

مكتب إعلام حركة الإصلاح

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…