دعوة لإحياء الذكرى الأولى لانطلاق شرارة الثورة في ديرك وذلك يوم الخميس 3/5/2012 الساعة السادسة مساءاً

بعد مرور عام على التظاهرة الأولى في مدينتنا الباسلة مدينة ديرك, عندما تظاهرت مجموعة من الشباب الشجعان  الذين كانوا الشرارة الأولى التي بدأنا بها حراكنا الثوري كمشاركين فعليين في الثورة السورية السلمية التي انطلقت من درعا مهد الثورة ومنها انتشرت في عموم البلاد والتي طالبت بإسقاط النظام بكافة رموزه و مرتكزاته وتضامناً مع كافة مدننا السورية المنتهكة من قبل الجيش و الشبيحة ورجال النظام البعثي … ونعاهد أنفسنا وشعبنا في المضي  قدماً على درب الثورة حتى تحقيق كافة أهداف ثورتنا … و قد تم حينها اعتقال سبعة منهم وتم الإفراج عنهم لاحقاً.
  ندعو أهالي مدينتنا ديرك للمشاركة معنا بالتجمع يوم الخميس المصادف في 3/5/2012 الساعة السادسة مساءاً في شارع  دجلة شمال مزارع الدولة سابقا.

عهداً لدماء الشهداء إننا مستمرون في ثورتنا حتى إسقاط النظام و بناء الدولة الديمقراطية و نظام حكم عادل يحقق  جميع المطالب العادلة لشعبنا المظلوم .

مجموعات الحراك الثوري في مدينة ديرك

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

عدنان بدرالدين   بينما تتجه الأنظار اليوم نحو أنطاليا لمتابعة مجريات المنتدى الدبلوماسي السنوي الذي تنظمه تركيا، حيث يجتمع قادة دول ووزراء خارجية وخبراء وأكاديميون تحت شعار ” التمسك بالدبلوماسية في عالم منقسم”، يتبادر إلى الذهن تساؤل أساسي: ما الذي تسعى إليه أنقرة من تنظيم هذا اللقاء، وهي ذاتها طرف فاعل في العديد من التوترات الإقليمية والصراعات الجيوسياسية، خصوصًا…

جليل إبراهيم المندلاوي   في عالمنا المليء بالتحديات الجيوسياسية والأزمات التي تتسارع كالأمواج، هناك قضية كبرى قد تكون أكثر إلهاما من مسرحية هزلية، وهي “ضياع السيادة”، حيث يمكن تلخيص الأخبار اليومية لهذا العالم بجملة واحدة “حدث ما لم نتوقعه، ولكنه تكرّر”، ليقف مفهوم السيادة كضحية مدهوشة في مسرح جريمة لا أحد يريد التحقيق فيه، فهل نحن أمام قضية سياسية؟ أم…

أمجد عثمان   التقيت بالعديد من أبناء الطائفة العلوية خلال عملي السياسي، فعرفتهم عن قرب، اتفقت معهم كما اختلفت، وكان ما يجمع بينهم قناعة راسخة بوحدة سوريا، وحدة لا تقبل الفدرلة، في خيالهم السياسي، فكانت الفدرالية تبدو لبعضهم فكرة دخيلة، واللامركزية خيانة خفية، كان إيمانهم العميق بمركزية الدولة وتماهيها مع السيادة، وفاءً لما نتصوره وطنًا متماسكًا، مكتمل السيادة، لا يقبل…

بوتان زيباري   في قلب المتغيرات العنيفة التي تعصف بجسد المنطقة، تبرز إيران ككيان يتأرجح بين ذروة النفوذ وحافة الانهيار. فبعد هجمات السابع من أكتوبر، التي مثلت زلزالًا سياسيًا أعاد تشكيل خريطة التحالفات والصراعات، وجدت طهران نفسها في موقف المفترس الذي تحول إلى فريسة. لقد كانت إيران، منذ اندلاع الربيع العربي في 2011، تُحكم قبضتها على خيوط اللعبة الإقليمية،…