ثم القت الشاعرة وندا شيخو العضوة في المجلس الوطني الكردي قصيدة شعرية من وحي الثورة .
وبخصوص الاعتداء الذي جرى ضد اتحاد القوى الديمقراطية صرح عدد من قياداته الى موقعنا بما يلي:
الشيخ عبدالصمد عمر: بعد الانتهاء من الصلاة, كنا نهم بالخروج من الجامع للتوجه الى مكان التظاهر المعتاد, وكان الشباب يهتفون الله اكبر, فتفاجئنا ببعض الشباب يمنعون خروجنا من الجامع, وقد كنت مستهدفا وقد حماني الشباب وادخلوني الى الجامع ومكثنا لفترة ثم عاودنا الخروج, فعاودوا الهجوم علينا وتعرضنا الى الضرب.
نتمنى ان لا تتكرر هذه الأعمال لأننا جميعا نخرج الى التظاهر ضد الظلم ولا نخرج لنتقاتل فيما بيننا ونأمل ان يحاسب هؤلاء من قبل جماعتهم .
جميل عمر (ابو عادل): ما حصل اليوم هو تنفيذ لمخطط وضعه النظام, ونفس الشيء حصل في الشهر العاشر من العام الماضي عندما كان الشهيد مشعل التمو حيا, واضطررنا حينذاك ان ندخل في شارع فرعي لنتجنب الصدام معهم, ان المستهدف هو اتحاد القوى الديمقراطية الكوردية لان مشروعنا هو مشروع وطني وندعو لإسقاط النظام , اما القوى الأخرى, المجلس الوطني الكردي ومجلس الشعب لغربي كوردستان, انهم لا يرفعون هذا الشعار, ونحمل شخص مسؤول مكتب العلاقات في تيار المستقبل بانه متورط في هذا العمل لانه صرح في كوباني ووعد بانه سيعمل على إنهاء اتحاد القوى الديمقراطية وسيمنع خروجهم الى التظاهر مرة اخرى..
نقول له – وليس لتيار المستقبل الذي نكن له الاحترام – نقول له كفى اثارة الفتنة بين كتلتين, وما صرحت به قبل ايام في كوباني انكشف اليوم ..
محمد سعيد وادي: ما جرى اليوم هو عمل شبيحة النظام , ويهدفون من وراء ذلك تشتيت الحراك الثوري الكوردي الذي يعتبر جزء من الثورة السورية التي تتقدم الى الامام ولن تتراجع أبدا, ولكن نتأسف ان هناك قوى كوردية تنفذ هذه الأجندة , وليعلم هؤلاء ان النظام لا يفرق بين أبناء الشعب الكوردي وأحزابه , وقد خبرنا هذا النظام الفاسد والدكتاتوري , والآن سنحت فرصة أمام الشعب السوري وبالأخص الشعب الكوردي للتخلص منه, لذلك مطلوب منا تقوية هذا الحراك الثوري لا ان نكون أداة بيد النظام .
الشيخ عبدالصمد ويظهر قميصه الممزق
اثار الضرب على وجه احد الشباب
لافتات تحرق
لقطات من مظاهرة حي العنترية: