(ولاتي مه – خاص) بدعوة من مجلس كوباني للمجلس الوطني الكردي في سوريا وبتنظيم خاص من قبل منظمة حزب آزادي الكردي في سوريا, أقيمت أمسية بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة في مقر حزب آزادي الكردي في مدينة كوباني يوم الخميس 3-5-2012 .
بعد وقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية, رحب مقدم الأمسية عضو المجلس الوطني الكردي في سوريا وعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا “الأستاذ مسلم محمد” بالحضور والمحاضر “الإعلامي عمر كالو” وقدم نبذة عن حياته على النحو التالي:
بعد وقوف دقيقة الصمت على أرواح شهداء الكرد والثورة السورية, رحب مقدم الأمسية عضو المجلس الوطني الكردي في سوريا وعضو اللجنة السياسية لحزب آزادي الكردي في سوريا “الأستاذ مسلم محمد” بالحضور والمحاضر “الإعلامي عمر كالو” وقدم نبذة عن حياته على النحو التالي:
عمر كالو من مواليد بلدة شيران من منطقة كوباني عام 1977, يحمل الإجازة في الإعلام من جامعة دمشق, يصدر صحيفة دلنامه ( Dilname ) الثقافية باللغة الكردية في سوريا, محرر في موقع آفستا كورد ( Avesta Kurd.Net ) الإلكتروني, محرر في موقع ( خندان / كردي Xendan.Org) الإلكتروني, كان محرراً في صحيفة دنك ( Deng ) باللغة الكردية, عضو مكتب الإعلام في المجلس الوطني الكردي في سوريا.
عضو مكتب الأمانة للمجلس الوطني الكردي في سوريا (دورة: 11-2-2012 – 21-4-2012).
عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا (دورة: 26-10-2011 – 21-4-2012).
بعدها قدم الإعلامي عمر كالو محاضرته حول “تطور الإعلام العالمي و نشأة الصحافة الكردية و دورها في الثورة السورية” باللغة الكردية, وبعدها استمع المحاضر إلى مداخلات الحضور وجاوب على أسئلتهم, واختتمت الأمسية بتوجيه الشكر للمحاضر ولكل المشاركين في الأمسية من قبل مقدمها.
فيما يلي بعض مداخلات الحضور:
الدكتور بختيار الحسين: بصدد هذا اليوم, أهنئ جميع شعوب العالم وأتمنى أن تسود الحرية في العالم بأكمله, وأتمنى للأستاذ العزيز عمر كالو التوفيق والنجاح, لأننا لمحنا فيه ملامح حرية القلم والكلمة.
المحامي حسن نبو: تحدث عن دلالات ومعاني صحيفة كردستان وانتقد الصحافة الحزبية الكردية في سوريا.
الأستاذ منذر كندش: لم أجد الحرية حتى في الصحافة, ليس للكردي عيد حتى في الصحافة, فقط هناك هواجس من الحرية والعيد مع الأسف, و كل الشكر.
الأستاذ محسن سيدا: قارن بين مرحلة الإنتداب الفرنسي لسوريا والذي أعطى هامشاً لحرية الصحافة الكردية وأعطى ترخيص رسمي لمجلة هاوار وبين ما بعد استقلال سوريا ومنع مجلة هاوار من الصدور.
الأستاذ محمد صادق عمر: مؤسف أن تمر هذه الذكرى في بحر من الدماء, حيث يختلط الدم الصحفي صاحب الكلمة الحرة والباحث عن الحقيقة مع الدم السوري الباحث عن الحرية والانعتاق من العبودية, نتمنى للصحافة أن تتقدم أكثر فأكثر وأن تكون دائماً صاحبة الكلمة الحرة, وللصحافة الكردية مزيد من التقدم والنجاح.
الشاعر مللي كرد: شكر المحاضر على متانة وقوة لغته الكردية وأثنى على متانة مضمون المحاضرة.
عزيز بافي آلي: اشتكى من لهجة الكتابة الكردية للمحاضرة وصعوبة فهمها, وقال يجب أن تكون اللغة الكردية سهلة الفهم من قبل المتلقي.
الأستاذ عبدو علوش: الصحافة الكردية كانت حزبية بامتياز ونتيجة انقسامات متتالية في جسم الحركة الكردية لم تأخذ دورها الفاعل في تطوير ونشر الوعي القومي والوطني في البلاد, ناهيك عن السياسات القمعية والشوفينية التي كانت تمارس بحق الشعب الكردي وملاحقة أقلامها, أدى إلى انحصار الصحف في مساحات ضيقة ولم تستفيد الحركة في صحافتها بشكل أمثل من تطور التكنولوجيا والثورة المعلوماتية, فبقيت متخلفة عن مواكبة الصحف الأخرى من حيث الشكل والمضمون ونطاق الانتشار ولم تأخذ دورها كسلطة الرابعة.
الأستاذ هوزان حيدر: قدم بعض الملاحظات حول تواريخ صدور بعض الصحف والمجلات المتعلقة بالمحاضرة.
الأستاذ مسلم شيخ حسن: أتمنى أن تتطور الإعلام والصحافة الكردية في المستقبل, ومن الأهمية والضرورة بأن يهتم الصحفي الكردي بالصحافة التي تصدر باللغة الكردية, وبكل الأسف أنّ السلطة السورية منعت الصحافة الكردية والعربية من التطور, أرى بأنّ المستقبل للكلمة الحرة.
وفيما يلي بعض الصور من الأمسية:
عضو مكتب الأمانة للمجلس الوطني الكردي في سوريا (دورة: 11-2-2012 – 21-4-2012).
عضو الهيئة التنفيذية للمجلس الوطني الكردي في سوريا (دورة: 26-10-2011 – 21-4-2012).
بعدها قدم الإعلامي عمر كالو محاضرته حول “تطور الإعلام العالمي و نشأة الصحافة الكردية و دورها في الثورة السورية” باللغة الكردية, وبعدها استمع المحاضر إلى مداخلات الحضور وجاوب على أسئلتهم, واختتمت الأمسية بتوجيه الشكر للمحاضر ولكل المشاركين في الأمسية من قبل مقدمها.
فيما يلي بعض مداخلات الحضور:
الدكتور بختيار الحسين: بصدد هذا اليوم, أهنئ جميع شعوب العالم وأتمنى أن تسود الحرية في العالم بأكمله, وأتمنى للأستاذ العزيز عمر كالو التوفيق والنجاح, لأننا لمحنا فيه ملامح حرية القلم والكلمة.
المحامي حسن نبو: تحدث عن دلالات ومعاني صحيفة كردستان وانتقد الصحافة الحزبية الكردية في سوريا.
الأستاذ منذر كندش: لم أجد الحرية حتى في الصحافة, ليس للكردي عيد حتى في الصحافة, فقط هناك هواجس من الحرية والعيد مع الأسف, و كل الشكر.
الأستاذ محسن سيدا: قارن بين مرحلة الإنتداب الفرنسي لسوريا والذي أعطى هامشاً لحرية الصحافة الكردية وأعطى ترخيص رسمي لمجلة هاوار وبين ما بعد استقلال سوريا ومنع مجلة هاوار من الصدور.
الأستاذ محمد صادق عمر: مؤسف أن تمر هذه الذكرى في بحر من الدماء, حيث يختلط الدم الصحفي صاحب الكلمة الحرة والباحث عن الحقيقة مع الدم السوري الباحث عن الحرية والانعتاق من العبودية, نتمنى للصحافة أن تتقدم أكثر فأكثر وأن تكون دائماً صاحبة الكلمة الحرة, وللصحافة الكردية مزيد من التقدم والنجاح.
الشاعر مللي كرد: شكر المحاضر على متانة وقوة لغته الكردية وأثنى على متانة مضمون المحاضرة.
عزيز بافي آلي: اشتكى من لهجة الكتابة الكردية للمحاضرة وصعوبة فهمها, وقال يجب أن تكون اللغة الكردية سهلة الفهم من قبل المتلقي.
الأستاذ عبدو علوش: الصحافة الكردية كانت حزبية بامتياز ونتيجة انقسامات متتالية في جسم الحركة الكردية لم تأخذ دورها الفاعل في تطوير ونشر الوعي القومي والوطني في البلاد, ناهيك عن السياسات القمعية والشوفينية التي كانت تمارس بحق الشعب الكردي وملاحقة أقلامها, أدى إلى انحصار الصحف في مساحات ضيقة ولم تستفيد الحركة في صحافتها بشكل أمثل من تطور التكنولوجيا والثورة المعلوماتية, فبقيت متخلفة عن مواكبة الصحف الأخرى من حيث الشكل والمضمون ونطاق الانتشار ولم تأخذ دورها كسلطة الرابعة.
الأستاذ هوزان حيدر: قدم بعض الملاحظات حول تواريخ صدور بعض الصحف والمجلات المتعلقة بالمحاضرة.
الأستاذ مسلم شيخ حسن: أتمنى أن تتطور الإعلام والصحافة الكردية في المستقبل, ومن الأهمية والضرورة بأن يهتم الصحفي الكردي بالصحافة التي تصدر باللغة الكردية, وبكل الأسف أنّ السلطة السورية منعت الصحافة الكردية والعربية من التطور, أرى بأنّ المستقبل للكلمة الحرة.
وفيما يلي بعض الصور من الأمسية: