المجتمعات التي تتميز بحرية الصحافة, تتميز بتطور الحياة المدنية والمؤسساتية, وكل دولة تنتفي فيها حرية الصحافة, تحرم كل رأي مخالف أو آراء تبحث عن الحقيقة ومحاولة تنمية المجتمع وتبعد المواطن عن المشاركة في الحياة السياسية.
نحن الكورد في سوريا وخصوصاً الإعلاميون محرومون منذ تأسيس الدولة السورية عن التعبير عن آرائنا وعن شخصيتنا, كما أننا حرمنا من القبول في المؤسسات الرسمية للدولة السورية, ولاسيما بعد ان حكم البعث الدولة السورية, ليس هذا فقط بل منعنا ومنع المواطنون السوريون بمختلف انتماءاتهم العرقية والسياسية من الالتحاق بكليات الإعلام والعلوم السياسية في سوريا, وكانوا يشترطون في قبول الطالب أن يكون بعثياً, إضافةً إلى الدراسات الأمنية عن الطالب.
نحن في اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا, وبمناسبة ذكرى اليوم العالمي لحرية الصحافة, نتوجه بالتحية إلى كل إعلامي في الداخل والخارج, وكل من ساهم في نقل الحقائق دون انحياز لهذا الرأي أو ذاك, كما ونقف إجلالاً وإكباراً على روح شهداء الثورة السورية, وعلى الخصوص الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل نقل الأحداث, ونخص بالذكر الشهيد جوان قطنه, والذي استشهد بسبب عمله الإعلامي في منطقة درباسية.
كل التحية لكافة الإعلاميين
كل التقدير والاحترام لكل من يعمل من أجل الكلمة الحرة.
3-4-2012
كل التحية لكافة الإعلاميين
كل التقدير والاحترام لكل من يعمل من أجل الكلمة الحرة.
3-4-2012
اتحاد الصحفيين الكورد في سوريا