رئيس مكتب الأمانة للمجلس الوطني الكردي في سوريا «أحمد سليمان» يهنئ الرئيس الجديد لفرنسا «فرنسوا هولاند»

  سيادة الرئيس فرنسوا هولاند الموقر
عن طريق السفارة الفرنسية – دمشق
يسعدنا من القلب وباسم الشعب الكردي في سوريا ان نهنئكم والشعب الفرنسي الصديق على انتخابكم رئيسا جديدا لفرنسا و اننا نعتز بتاريخ حزبكم العريق ومواقفه الصريحة والمساندة للشعب الكردي في منطقة الشرق الاوسط ولعل لفتتكم الكريمة في عيد نوروز هذا العام وتهنئتكم بشكل خاص للشعب الكردي في سوريا وتعاطفكم معه منددين بسياسة الاضطهاد والتمييز بحقه لاقت  كل التقدير من لدن الكرد في سوريا وخاصة في ظل هذه الظروف العصيبة من تاريخ بلدنا سوريا.
نتطلع الى تحملكم المسؤولية التاريخية لخدمة فرنسا و شعبها اولا وخدمة السلم والاستقرار الدوليين, وكشعب مضطهد نتطلع الى مساندتكم وجهودكم في انقاذ بلدنا سوريا من هذه المحنة نحو سوريا ديمقراطية برلمانية وعلمانية يتحقق في ظلها حقوق شعبنا الكردي الوطنية والقومية العادلة.
أحمد سليمان

رئيس مكتب الأمانة في المجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…