مجلس عــزاء الفقيد الراحل جميل إبراهيم داود في مدينة ايسن الألمانية

 أقامت منظمة ألمانيا للحزب الديمقراطي الكوردي السوري مراسيم عزاء الشخصيه الكورديه المناضلة عضو المكتب السياسي للحزب الديمقراطي الكوردي السوري، الفقيد الراحل جميل إبراهيم داود (أبو جوان)،.

وذلك يوم الأحد 06.05.2012  في مقر جمعية هيلين الكوردية في مدينة ايسن الألمانية، وذلك تكريما ووفاء منها لدور الفقيد في تاريخ الحركة الكردية والتزامه بقضايا شعبه منذ ريعان شبابه وحتى آخر يوم في حياته.

حيث وافته المنية (الاثنين 30/4/2012) عن عمر ناهز الواحدة و الخمسون عاماً ،إثر مرض عضال.
لذا تشكر المنظمة كل من شارك في عزاء فقيد الشعب الكوردي الغالي إبراهيم داود (أبو جوان)،  من منظمات ومؤسسات كوردية وشخصيات وطنية و الذين توافدوا من المدن الألمانية كما وتشكر كل الذين واسوا, إن ببرقيات تعزية أو بالهاتف  سائلين المولى أن لا يفجعكم بعزيز

منظمة ألمانيا      
للحزب الديمقراطي الكوردي السوري
P.D.K.S          
06.05.2012     

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…