اعتصام للتنديد بالهجمات الشبيحة ضد أكراد وطلاب جامعة حلب في مدينة كوباني

(ولاتي مه – خاص) تلبية لنداء تنسيقية ألند كوباني المنضوية في إطار المجلس الوطني الكردي في سوريا, أقيم اليوم الخميس 10-5-2012 في تمام الساعة السابعة مساءً اعتصام جماهيري في ساحة آشتي في مدينة كوباني, للتنديداً بالهجمات الوحشية لشبيحة النظام البعثي ضد أكراد حيي شيخ مقصود والأشرفية وطلاب جامعة حلب.

حيث ردد المعتصمين هتافات تطالب باسقاط النظام الدكتاتوري في سوريا ورحيل رأسه بشار الأسد, ورفع شعارات تدعو إلى مساندة الكرد في مدينة حلب ووحدة الصف الكردي والأخوة الكردية العربية في سوريا, كما أدين من خلال الهتافات ممارسات الوحشية للنظام بحق الشعب السوري الأعزل, وقدم بعض الأغاني الثورية باللغتين الكردية والعربية, وأختتم الاعتصام بتقديم بطاقة الشكر للمعتصمين من قبل أحد الشباب وبأغاني وهتافات شباب تنسيقية ألند كوباني.
فيما يلي بعض الصور من الاعتصام:

 

 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

في الثامن من كانون الأول/ديسمبر، نحتفل مع الشعب السوري بمختلف أطيافه بالذكرى الأولى لتحرير سوريا من نير الاستبداد والديكتاتورية، وانعتاقها من قبضة نظام البعث الأسدي الذي شكّل لعقود طويلة نموذجاً غير مسبوق في القمع والفساد والمحسوبية، وحوّل البلاد إلى مزرعة عائلية، ومقبرة جماعية، وسجن مفتوح، وأخرجها من سياقها التاريخي والجغرافي والسياسي، لتغدو دولة منبوذة إقليمياً ودولياً، وراعية للإرهاب. وبعد مرور…

إبراهيم اليوسف ها هي سنة كاملة قد مرّت، على سقوط نظام البعث والأسد. تماماً، منذ تلك الليلة التي انفجر فيها الفرح السوري دفعة واحدة، الفرح الذي بدا كأنه خرج من قاع صدور أُنهكت حتى آخر شهقة ونبضة، إذ انفتحت الشوارع والبيوت والوجوه على إحساس واحد، إحساس أن لحظة القهر الداخلي الذي دام دهوراً قد تهاوت، وأن جسداً هزيلاً اسمه الاستبداد…

صلاح عمر في الرابع من كانون الأول 2025، لم يكن ما جرى تحت قبّة البرلمان التركي مجرّد جلسة عادية، ولا عرضًا سياسيًا بروتوكوليًا عابرًا. كان يومًا ثقيلاً في الذاكرة الكردية، يومًا قدّمت فيه وثيقة سياسية باردة في ظاهرها، ملتهبة في جوهرها، تُمهّد – بلا مواربة – لمرحلة جديدة عنوانها: تصفية القضية الكردية باسم “السلام”. التقرير الرسمي الذي قدّمه رئيس البرلمان…

م. أحمد زيبار تبدو القضية الكردية في تركيا اليوم كأنها تقف على حافة زمن جديد، لكنها تحمل على كتفيها ثقل قرن كامل من الإقصاء وتكرار الأخطاء ذاتها. بالنسبة للكرد، ليست العلاقة مع الدولة علاقة عابرة بين شعب وحكومة، بل علاقة مع مشروع دولة تأسست من دونهم، وغالباً ضدّهم، فكانت الهوة منذ البداية أعمق من أن تُردم بخطابات أو وعود ظرفية….