تشييع جنازة الشهيد مسعود خالد محمود في قامشلو

(ولاتي مه – خاص) شيع أهالي قامشلو الشهيد الشاب مسعود خالد محمودالى مقبرة “قدور بك” الذي استشهد في منطقة حرستا بدمشق بعد أن تم اختطافه وتعذيبه حتى الموت ومن ثم إلقاء جثته في الشارع, وشارك في التشييع الى جانب ذوي وأهل الشهيد, مجموعات شبابية وممثلو بعض الكتل والأطراف السياسية, وشخصيات ثقافية ووطنية.

بعد انتهاء مراسم الدفن ألقى نائب سكرتير حزب يكيتي الكردي كلمة قصيرة عزا فيها أهل الشهيد والشعب و اكد ان هذا النظام المستمر في ممارسة قمع وقتل الشعب, نظام ساقط..

وفي الختام شكر الشاعر أديب محمد الحضور على مشاركتهم في تشييع جنازة الشهيد الذي تحول الى شعلة مضاءة في سماء كوردستان.
وكان قد تم توديع مهيب لجثمان الشهيد في حي الأكراد بدمشق الساعة العاشرة مساء قبل نقله إلى قامشلو
والشهيد مسعود خالد محمود من أهالي مدينة قامشلو وعمره 21 سنة كان يعمل سائق تكسي أجرة ..

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…

شادي حاجي في عالم يتزايد فيه الاضطراب، وتتصاعد فيه موجات النزوح القسري نتيجة الحروب والاضطهاد، تظلّ المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR) طوق النجاة الأخير لملايين البشر الباحثين عن الأمان. فمنظمة نشأت بعد الحرب العالمية الثانية أصبحت اليوم إحدى أهم المؤسسات الإنسانية المعنية بحماية المهدَّدين في حياتهم وحقوقهم. كيف تعالج المفوضية طلبات اللجوء؟ ورغم أن الدول هي التي تمنح…