تصريح الوفاق الديمقراطي الكردي السوري حول تهجم بعض الشباب على السيد طلال محمد عقب اجتماع قيادات المجلس الوطني الكردي

إلى الرأي العام

بتاريخ 17/4/2013 وبموعد مسبق تم اجتماع أحزاب المجلس الوطني الكردي في سوريا وبحضور الصف الأول من قيادة هذه الأحزاب وبينهم الرفيق طلال محمد الأمين العام لحزبنا، وأيضا كان من ضمن الحضور السيد فوزي شنغالي السكرتير السابق للوفاق، والسبب من هذا الاجتماع إيجاد سبل لحل القضايا العالقة ضمن المجلس الكوردي وتحديد موعد لانعقاد مكتب الأمانة العامة للمجلس الكردي، وعند الانتهاء من الاجتماع وفي لحظة خروج الرفيق طلال من الاجتماع كان بصحبة السيد فوزي بعض من الشباب ومن بينهم أيمن صوفي برو ابن أخ صالح صوفي برو حيث حاول مهاجمة الرفيق طلال وتفوه بكلام غير لائق وبحضور معظم القيادات حيث قام احدهم بمنعه عن التهجم.
   لذلك, نحن في الوفاق الديمقراطي الكردي السوري نعتبر هذا التصرف الثاني الذي يصدر من قبل جماعة فوزي شنغالي وندين بشدة هذا التصرفات اللامسؤلة, ونناشد للمرة الثانية الهيئة الكردية العلية ممثلة بجميع مكوناته, إلى الوقوف بحزم أمام هذه الظاهرة الغريبة ضمن جسم الحركة الوطنية الكردية التي تناهز عمرها  الـ 50 عاما, رغم كل الخلاف في التوجهات والآراء, فلم تشهد مثل هذه الحادثة مثيلا لها , بل وتعتبر سابقة خطيرة , ضمن الحركة الوطنية الكردية في سوريا .

الأمانة العامة للوفاق الديمقراطي الكردي السوري

قامشلو  18/4/2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…

مصطفى جاويش بعد مضي عام على معركة ردع العدوان وعلى سقوط النظام السوري ووصول احمد الشرع الى القصر الرئاسي في دمشق بموجب اتفاقيات دولية واقليمية بات الحفاظ على سلطة الرئيس احمد الشرع ضرورة وحاجة محلية واقليمية ودولية لقيادة المرحلة الحالية رغم كل الاحداث والممارسات العنيفة التي جرت ببعض المحافظات والمدانة محليا ودوليا ويرى المجتمع الدولي في الرئيس احمد الشرع انه…

ماهين شيخاني مقدمة يواجه الشعب الكوردي في سوريا منذ عام 2011 تحولات سياسية وأمنية عميقة، أفرزت بيئة معقدة تتداخل فيها عوامل داخلية وخارجية. وفي ظل غياب تسوية سياسية شاملة، برزت ثلاثة أطراف رئيسية تركت أثراً مباشراً على مسار القضية الكوردية وعلى الاستقرار الاجتماعي والسياسي في مناطق توزع الكورد. هذا “الثالوث” يشمل الجماعات المتطرفة، والإدارة الذاتية، والمجلس الكوردي، وكلٌّ منها يمتلك…

حسن مجيد في الوضع الكوردي العام وبشكل خاص في إقليم كوردستان العراق كل أصناف المعارضة مرفوضة وخاصة المسلحة منها فالقيام بأعمال الشغب حتى لو لم تكن مرتبطة بأجندات إقليمية أو خارجية فقط يحق لك أن تعارض ضمن مجالات حرية الرأي والتعبير . إن النيل من المنجز بطرق غير شرعية وتخريبية تخدم المتربصين والذين لايريدون الخير للكورد . الواجب الوطني…