حيث بدأ الحفل الإحيائي بكلمة ترحيب قدمها العضو الإداري مصطفى اسماعيل ثم الوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الكورد والثورة السورية ليستعرض بعدها محمد أمين مسلم لمحة عن أهم ما قام به المحامين منذ عام 2000 تجاه الممارسات والمراسيم التي كانت تحدث وتصدر أنذاك وكذلك مشاركة المحامين في اعتصامات وإصدار بيانات وتطويعهم للدفاع عن معتقلي الرأي والضمير أمام محاكم امن الدولة والمحاكم العسكرية والجنائية في دمشق وحلب.
وأنهى مسلم قراءته للمحة على أن التجمع يعمل لأجل خلق المناخات والبيئات والأجواء الملائمة لإقامة أنظمة ومنظومات مجتمعية يحقق للإنسان العيش الحر الكريم.
وبعدها قرأ مصطفى اسماعيل برقيات التهنئة المرسلة من الكتاب والأحزاب والشخصيات المغتربة ككلمة الاتحاد السياسي والحزب الديمقراطي التقدمي والحزب اليكيتي الكوردي وكلمة كروبي آشتي كار وبرقية عضو الائتلاف الوطني هيفارون شريف وكذلك برقيات التهنئة من الكتاب كالسيد صالح نعسان كيلو وروني علي واحمد قاسم.
أما بقية الحضور أرتاؤوا أن يتلو ممثليهم لكلماتهم ككلمة المجلس المحلي للوطني الكوردي والحزب الديمقراطي الكوردي السوري والحزب الوحدة الديمقراطي (يكيتي) والمجلس المدني في كوباني التابع للإئتلاف وكلمة فعاليات المجتمع المدني ولجنة الربيع الكوردي ورابطة هيرو للمرأة الكوردية وكلمة المهندسين وكلمة جمعية السنبلة الثقافية.
وختم الحفل الإحيائي لذكرى السنوية الثانية لتأسيس تجمع محامي كوباني بعدة مداخلات وكلمات من المحامين الأعضاء وسط حضور ملفت من احزاب ومجالس سياسية ومدنية وفعاليات وشخصيات مستقلة وإعلاميين.