الائتلاف الوطني السوري: داعش وأخواتها ورقة النظام الأخيرة ونعم لجنيف 2 وفق أسس الائتلاف

  اعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد عوينان الجربا في كلمة ألقاها أمام مجلس التعاون الخليجي أن ما وصفها بــ” داعش وأخواتها من صنيعة نظام الأسد”، والتي يهدف من خلالها إلى “تشويه حقيقة الثورة السورية”، وقال: إن” عجز النظام عن إظهار الثورة كحالة عمالة للاحتلال الإسرائيلي أو عملية أمريكية مأجورة، أو حالةً خليجية مفتعلة” دفعه لإخراج جماعات متطرفة تحت رعايته “فأخرج من أخرج من السجون، وسلح من سلح منهم”.

هذا ووصف الجربا ممارسات النظام تجاه الشعب السوري بـ”العبقرية الإجرامية” التي يسعى من خلالها إلى “استحضار أسوء ما في التاريخ وتوظيفه بأقذر الأساليب من خلال الارتزاق الطائفي” واستثمار الحقد المتواجد عند ميليشيا حزب الله الإرهابي وأبو الفضل العباس وغيرها من الميليشيات الطائفية الأخرى.
 كما أكد الجربا على “إيمان الائتلاف بالحل السياسي العادل الذي يخرج المجرمين من حياة السوريين إلى الأبد”، مشيرا إلى أن “المشاركة في جنيف2 لا تعني بأننا ذاهبون إلى ندوة سياسية مع مجموعة من النظام، بل تعني لنا بوضوح أننا ذاهبون لتخليص بلدنا من الدمار والإجرام والحصول على الدولة السورية، واستقلال القرار الوطني، فنعم لجنيف2 وفق الأسس والمعطيات التي حددناها في رؤية الائتلاف الوطني، والتي حددناها في لقاء لندن الأخير، أي وفق “جنيف” 1 ومتطلباته .

(المصدر: الائتلاف)

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…