وأشار إلى أن افتتاح حركة طالبان لمكتب سياسي لها في الدوحة هو «حدث مهم» على طريق إنهاء الصراع الدموي في أفغانستان ” من جهة أخرى لم يحدد البيان الختامي للقمة حقيقة استخدام النظام للأسلحة الكيمياوية وكرر البيان العبارات المألوفة بتحقيق الحل السياسي وعقد مؤتمر جنيف 2 .
تذكرنا القمة الأخيرة بقمة – بوتسدام – بعد الحرب العالمية الثانية ومقدماتها وتتماتها (مالطة – طهران – يالطا) في مجال تفاهم الكبار في تقسيم مناطق النفوذ والتوافق على القضايا الرئيسية والعناوين حتى لو ضاعت حقوق الشعوب المغلوبة على أمرها وكما يظهر فان القضية السورية في هذه المرحلة بعواملها الاسرائيلية – الايرانية – الروسية تشكل أرضية مواتية لمساومات وصفقات بين دول الغرب على قاعدة ادارة الأزمة وليس حلها وكأن الجميع (ومعهم الدول الاقليمية) متفقون على الانتقام من ثورات الربيع عبر اذلال وخذلان الثورة السورية الوطنية والفريدة في مضمونها وأهدافها وجعلها عبرة لكل شعوب المنطقة حتى لا تتمادى مستقبلا في الثورة من أجل التغيير والاصلاح والقضاء على الاستبداد والفساد وتحقيق الديموقراطية .
ليس تهربا من المسؤولية عندما نشير بأصابع الريبة الى قمة – كبار مصاصي دماء الشعوب – ولانمارس – جلد الذات – عندما نضع المسؤولية الرئيسية على أداء – المعارضات – الفاشل طوال عامين وأربعة أشهر وخاصة مايسمى – المجلس الوطني السوري – الذي تسلط عليه الاخوان المسلمون وفصلوه على مقاسهم وفرضوا الطابع الاسلامي السياسي على الثورة عند ابتزاز قواها وخاصة مجاميع الجيش الحر والآن نحصد مازرعه الاخوان والانتهازييون من قوميين ويساريين وبعض الليبراليين .
للمرة الألف نقول أن الحل هو بامساك قيادات الجيش الحر بزمام المبادرة ورفع الغطاء الشرعي جملة وتفصيلا عن كل – المعارضات – انه الطريق الأسلم والأضمن والقضية تحتاج الى نقاش .
– عن موقع الكاتب على الفيسبوك .