بيان تضامني مشترك وإدانة واستنكار للاعتداء الآثم على مكتب منظمة روني من 24 هيئة ومنظمة حقوقية

تلقت الهيئات المدنية والحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية, ببالغ القلق والإدانة والاستنكار, نبأ قيام مجموعة من المسلحين بالاعتداء الوحشي على مكتب  جمعية روني للمرأة في مدينة القامشلي-الحسكة ,وذلك في فجر يوم الخميس بتاريخ 2762013 حيث تم إحراق مكتب الجمعية بكافة موجوداته,وسرقة أوراق ومستندات وأرشيف المكتب .
يذكر أن جمعية روني هي مؤسسة مدنية حقوقية مستقلة ,تهتم بقضايا المرأة والطفل والدفاع عن حقوقهم, وتعمل على نشر ثقافة وأفكار وقيم حقوق الإنسان والديمقراطية والتسامح والسلمية وأفكار التعايش السلمي بين كافة القوميات الموجودة في سورية عامة والمناطق الكردية بشكل خاص ,
وكذلك تهتم الجمعية بذوي الاحتياجات الخاصة  والعمل على دمجهم مع باقي أفراد ومكونات المجتمع, أي أن عمل الجمعية و أهدافها تندرج في قائمة الأعمال الإنسانية والثقافية والتربوية والسلمية ومناهضة كل أشكال العنف,ولا علاقة لجميع أنشطة الجمعية بالانتماءات السياسية والحزبية .
إننا في الهيئات المدنية والحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان في سورية, إذ نعلن تضامننا الكامل مع الزملاء في جمعية روني للمرأة,ضد هذا العمل اللاإنساني والوحشي الذي تعرض له مكتب الجمعية,فإننا ندين ونستنكر جميع ممارسات العنف,أيا كانت مصادره  ومبرراته , فإننا نتوجه  إلى جميع الأطراف الحكومية وغير الحكومية,من اجل العمل على:
1-      الوقف الفوري لدوامة العنف والقتل ونزيف الدم في الشوارع السورية, آيا كانت مصادر هذا العنف وآيا كانت أشكاله ومبرراته .
2-      تشكيل لجنة تحقيق  قضائية مستقلة و محايدة ونزيهة وشفافة بمشاركة  ممثلين عن المنظمات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية, تقوم بالكشف عن المسببين والمسئولين عن هذا الحادث الإجرامي, وأحالتهم إلى القضاء ومحاسبتهم,وتغريمهم بجميع الأضرار التي لحقت بمكتب جمعية روني.
دمشق في29/ 6 / 2013
المنظمات والهيئات والمراكز الموقعة:
1.

     لجان الدفاع عن الحريات الديمقراطية وحقوق الإنسان في سورية ( ل.د.ح ).
2.

     المنظمة الكردية للدفاع عن حقوق الإنسان والحريات العامة في سورية ( DAD )
3.

     المنظمة الوطنية لحقوق الإنسان في سورية
4.

     اللجنة الكردية لحقوق الإنسان في سوريا (الراصد ).
5.

     المنظمة العربية لحقوق الإنسان في سورية
6.

     منظمة حقوق الإنسان في سورية – ماف
7.

     منظمة الدفاع عن معتقلي الرأي في سورية-روانكة
8.

     المركز السوري للعدالة الانتقالية وتمكين الديمقراطية
9.

     المركز الكردي السوري للتوثيق
10.

مركز الجمهورية للدراسات وحقوق الإنسان
11.

المركز السوري للديمقراطية وحقوق التنمية
12.

التجمع الوطني لحقوق المرأة والطفل/سوريا
13.

التنسيقية الوطنية للدفاع عن المفقودين في سورية
14.

رابطة الحقوقيين السوريين من اجل العدالة الانتقالية وسيادة القانون
15.

المركز الوطني لدراسات التسامح ومناهضة العنف في سورية
16.

المركز السوري لحقوق الإنسان
17.

المركز السوري لتأهيل ضحايا العنف والتعذيب
18.

المركز السوري للتربية على حقوق الإنسان
19.

مركز أوغاريت للتدريب و حقوق الإنسان
20.

مركز ايبلا لدراسات العدالة الانتقالية والديمقراطية في سورية
21.

الرابطة السورية للحرية والإنصاف
22.

المركز السوري للمجتمع المدني ودراسات حقوق الإنسان
23.

التحالف السوري لمناهضة عقوبة الإعدام (SCODP)
24.

المنبر السوري للمنظمات غير الحكومية (SPNGO)

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…