اتحاد القوى الديمقراطية الكردية يدين ما يتعرض له الحراك الشبابي في عامودا والمدن الكردية الأخرى

كنا نأمل ان نرى يوماً توحدت فيه الحركة الكردية وفق رؤية سياسية واحدة ولكن يوما بعد يوم وحسب المعطيات الموجودة على الساحة الكردية ,فأن الأجواء تتعكر وتبتعد اكثر فأكثر من توحيد الخطاب السياسي الكردي .
ولكن للأسف كان يوم الخميس (27/6/2013) يوماً أسوداً على الشعب الكردي في سوريا عامة وعامودا بشكل خاص .

فلقد تألم الشعب الكردي كثيرا من هذه الكارثة التي كنا نخاف منها ونحسب لها ألف حساب ألا وهو الأقتتال الكردي لأخيه الكردي .
ففي هذا اليوم المشؤوم قتل خيرة شباب الكرد في عامودا دون أي مبرر وهم :
نادر محمود خلو – برزان قرنو- سعد عبد الباقي سيدا – شيخموس حسن يوسف ––وطفلة دهست بسيارة هذه القوات .وقد أصيب كل من : عزيز قرنو – سوارحتو- أراس حتو – محمد طاووس – ديرسم ادهم  وغيرهم …وتم أعتقال العشرات من النشطاء وتم فرض حظر التجوال في مدينة عامودا ولم تقتصر الأمور الى هذا الحد لابل تم مداهمة منازل للنشطاء الكورد وتخريب أثاثاتهم  ….
وفي قامشلو وبنفس اليوم تم حرق مكتب جمعية روني في قامشلو ومركز زلال الثقافي وايضا في قامشلوومراكز اخرى , أضافة تم أنزال علم كردستان على أسطح المنازل .
أننا في أتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا ندين ونستنكر ما يتعرض له الحراك الشبابي في عامودا خاصة وجميع المدن الكردية في سوريا من الأختطاف والأخفاء والقتل وأن الشعب الكوردي بدأ ينفذ صبره من هذه الممارسات وأن هذه الأعمال لاتخدم الشعب الكردي وقضيته العادلة .
إننا نناشد الرأي العام الكردي وكل الخيرين للتدخل السريع لوقف هكذا اعمال التي لاتخدم القضية الكردية في سوريا لابل تؤدي الى الفتنة وشرخ الصف الكردي .
الرحمة لشهداء عامودا ..
المجد والخلود لجميع شهداء الثورة السورية وشهداء الكرد وفي مقدمتهم الشهيد مشعل التمو .
الشفاء العاجل للجرحى والمصابين .
الحرية للمعتقلين والمخطوفين وعلى راسهم جميل عمر أبو عادل وحسن عيسو .

  اتحاد القوى الديمقراطية الكردية في سوريا  

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…

عنايت ديكو   الوجه الأول: – أرى أن صفقة “بهچلي – أوجلان” هي عبارة عن اتفاقية ذات طابع أمني وجيوسياسي بحت، بدأت معالمها تتكشف بشكل واضح لكل من يتابع الوضع عن كثب، ويلاحظ توزيع الأدوار وتأثيراتها على مختلف الأصعدة السياسية، الأمنية، والاجتماعية داخل تركيا وخارجها. الهدف الرئيسي من هذه الصفقة هو ضمان الأمن القومي التركي وتعزيز الجبهة الداخلية بجميع تفاصيلها…

اكرم حسين العلمانيّة هي مبدأ سياسي وفلسفي يهدف إلى فصل الدين عن الدولة والمؤسسات الحكومية ، وتنظيم الشؤون العامة بما يعتمد على المنطق، والعقلانية، والقوانين الوضعية بدون تدخل ديني. يتضمن مبدأ العلمانيّة الحفاظ على حرية الدين والمعتقد للأفراد، وضمان عدم التمييز ضد أي شخص بسبب دينه أو اعتقاده. تاريخياً ظهرت العلمانية مع اندلاع الثورة الفرنسية حيث خرجت الطبقة البرجوازية…

اننا في الفيدرالية السورية لحقوق الانسان والمنظمات والهيئات المدافعة عن حقوق الإنسان في سورية، وبالمشاركة مع أطفال العالم وجميع المدافعين عن حقوق الطفل وحقوق المرأة وحقوق الانسان، نحيي احتفال العالم بالذكرى السنوية الثلاثين لاتفاقية حقوق الطفل، التي تؤكد على الحقوق الأساسية للطفل في كل مكان وزمان. وقد نالت هذه الاتفاقية التصديق عليها في معظم أنحاء العالم، بعد أن أقرتها الجمعية…