حركة الشباب الكورد T.C.K بيان حول اعتقال اثنين من رفاقنا

أقدمت وحدات حماية الشعب التابعة لمجلس شعب غربي كوردستان ليلة 12 من حزيران الجاري على اعتقال عضوين من حركتنا حركة الشباب الكورد و هما رودي شويش و دليل حمو ، و لا يزالان قيد الاعتقال رغم مرور ثلاثة أيام و محاولات رفاقنا و بحثهم عنهما في جميع مراكز الاسايش و مقرات وحدات الحماية في مدنية قامشلو .

و تأكدنا أنهما لدى وحدات الحماية YPG ، و لم يتسن لنا معرفة الأسباب و الدوافع  إلى الآن ، لكن المرافقين لهما أكدوا بأن ملثمين في سيارة لمسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي، قرب مخفر دودان الحدودي أنزلوا الشابين و قالوا لهما بأنكما من الحركة و مطلوبان لدينا ؟
علما انها المرة الرابعة التي يتم فيها اعتقال رفاقنا و سجنهم من قبل الاسايش و YPG و حرصاً منا على عدم التصعيد الإعلامي لم ننشر أخبار الاعتقالات و سعينا دوماً لتجنب الصراع و تهدئة الأوضاع و تحمل المعاناة ، حيث يعتقل رودي شويش للمرة الثانية كما اعتقل ممثل الحركة في أمانة المجلس الوطني الكوردي قبل ستة اشهر مع ثلاثة رفاق آخرين في قيادة الحركة ، و اختطف اعلامي لاربعة و عشرين ساعة ، و تبين من كل تلك الاعتقالات إخطاء المسلحين بحق الحركة و أعضائها .
إننا في حركة الشباب الكورد كحركة شبابية كوردستانية الموقف و ساعية دوماً إلى توحيد الصف و نبذ الخلافات و الوسطية بين التيارات الكوردية المتناحرة في كوردستان سوريا ، ندين هذه الاعتقالات العشوائية و المستهدفة النشطاء و الوطنيين ، و لا نرى أي هدف من ورائها سوى زيادة التشنج في المجتمع الكوردي و توسيع الشرخ الحاصل بعد مجزرة عامودا ، و إثارة الفتنة بين مكوناته النضالية و السياسية .و نطالب مجلس شعب غربي كوردستان بوضع حدّ لهذه التصرفات اللامسؤولة و محاسبة المسؤولين عنها  .

حركة الشباب الكورد Tevgera Ciwanên Kurd
كوردستان سوريا – 472013
tck.kurd@gmail.com

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…