ممثلية اقليم كردستان للمجلس الوطني الكردي ترحب باتفاق المجلس الوطني الكردي مع الإئتلاف الوطني السوري

تصريح
لقد كان من أبرز قرارات المجلس الوطني الكردي في سوريا، منذ تأسيسه، أنه إعتبر نفسه جزأً من الحراك الثوري الجاري في البلاد، وإلتزم بشعاراته الداعية إلى إسقاط النظام بمرتكزاته المختلفة، ولهذا فقد عمل المجلس الوطي الكردي بجد وإخلاص من أجل تذليل العقبات أمام إنضمامه إلى الإئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة.

ومن هنا فإننا في ممثلية إقليم كوردستان للمجلس الوطني الكردي في سوريا، نرحب بالإتفاق الذي توصل إليه المجلس الوطني الكردي مع الإئتلاف الوطني السوري، ونسانده،
 وإننا في الوقت ذاته نأمل أن يكون هذا الإتفاق خطوة هامة بإتجاه التعجيل في إسقاط النظام وبناء نظام ديمقراطي تعددي برلماني، يضمن الحقوق القومية للشعب الكردي في سوريا كمكون رئيسي من مكونات سوريا.

هولير  9-9-2013

ممثلية الإقليم للمجلس الوطني الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…