رسالة شكر وتقدير من عائلة الفقيد أبا جودي وأصدقائه في المهجر

نحن عائلة وأصدقاء الفقيد حسين قاسم سليمان ابو جودي في المهجر نعبر عن امتناننا الشديد لكل من واسانا في مصابنا الجلل  وتقدم  بواجب العزاء  سواء كان بالحضور والمشاركة في مراسيم وداعه الأخير الى مسقط رأسه في قرية روبارية منطقة المالكية في سورية أو بواسطة الاتصال التلفوني أو البريد الإلكتروني او عن طريق صفحات التواصل الاجتماعي  وكذلك كل من حاول مواساتنا ولم يفلح لأسباب خاصة به
أخواننا الأعزاء وأخواتنا الفاضلات  
لا نخفي عليكم بأن الصدمة كانت كبيرة ولازلنا نعيش تحت وطأته حيث  إن مصابنا في فقدان أبا جودي كان جللاً والألم كبيراً ولكنه بفضل مشاركتكم الانسانية وما قدمتموه لنا من تعازيكم القلبية الحارة ومواساتكم الفعلية الصادقة وتضامنكم الأخلاقي  في مشاركتنا مراسيم الوداع والعزاء معاً خففت عنا هول المصيبة التي هزنا من الأعماق 
 فلابد من الذكر بان الفقيد كان طيبا خلوقاً متسامحاً وطنيياً دون حدود مما دفع طيب قناعاتكم وصدق نواياكم بتلك الاندفاع الشعوري في مشاركتنا الأسى والألم برحيله المبكر
نسأل الله عز وجل أن يتغمد فقيدنا الغالي أبا جودي بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه ولكم ولنا الصبر والسلوان  
 حقيقة لا املك ما يكفيني من الكلمات لا عبر عن ما تستحقونه من التقدير والاحترام  

إن لله وإن إليه لراجعون 
عنهم جميعاً

حاجي سليمان 

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

شادي حاجي في السنوات الأخيرة، بات من الصعب تجاهل التحوّل المتسارع في نبرة الخطاب العام حول العالم . فالعنصرية والكراهية والتحريض عليهما لم تعودا مجرّد ظواهر هامشية تتسلل من أطراف المجتمع، بل بدأت تتحول، في أكثر الدول ديمقراطية ولم يعد ينحصر في دول الشرق الأوسط ( سوريا . لبنان – العراق – تركيا – ايران وو .. نموذجاً ) وحدها…

ياسر بادلي ليس اختيارُ الرئيس العراقيّ السابق، برهم صالح، مفوّضاً سامياً لشؤون اللاجئين حدثاً عابراً يمرّ على أطراف الأخبار؛ بل هو لحظةٌ ينهضُ فيها تاريخُ شعبٍ كامل ليشهد أن الأمم التي صُنعت من الألم تستطيع أن تكتب للإنسانيّة فصلاً جديداً من الرجاء. فالمسألة ليست منصباً جديداً فحسب… إنه اعترافٌ عالميّ بأنّ الكورد، الذين حملوا قروناً من الاضطهاد والتهجير، ما زالوا…

المحامي عبدالرحمن محمد   تتواصل فصول المسرحية التركية وسياساتها القذرة في الانكار والنفي للوجود التاريخي للشعب الكوردي على ارضه كوردستان، ومحاولاتها المستمرة لالغاء ومحو كلمتي كورد وكوردستان بوصفهما عنوانا للهوية القومية الكوردية والوطنية الكوردستانية من القاموس السياسي والحقوقي والجغرافي الدولي، سواء على جغرافيا كوردستان او على مستوى العالم. تارة يتم ذلك بحجة وذريعة الدين (الاسلام)، وتارة اخرى باسم الاندماج والاخوة،…

  إبراهيم اليوسف وصلتني صباح اليوم رسالة من شاعرة سورية قالت فيها إنها طالما رأتني وطنياً لكنها تجدني أخرج عن ذلك، أحياناً. رددت عليها: صديقتي، وما الذي بدر مني بما يجعلك ترين وطنيتي منقوصة؟ قالت: أنت من أوائل الناس الذين وقفوا ضد ظلم نظام البعث والأسد. قلت لها: ألا ترينني الآن أقف أيضاً ضد ظلم السلطة المفروضة- إقليمياً ودولياً لا…