تمخض جبل الكتاب الكرد فولد قزما حزبيا ضحلا !

حواس محمود

استولى البارتي على اتحاد الكتاب الكرد في سوريا اذ دفع باعضائه او مواليه لحضوره واجرى مهزلة الانتخابات المزيفة

وادعى ان مؤتمرا لاتحاد الكتاب تشكل علما ان كله نصب بنصب ما تركوا للكتاب أي قيمة واحترام وبحسب الحاضرين للمؤتر فان المؤتمر سلق سلقا بنار الحزبية السريع وانتاج كيان قزم لا حيوية فيه ولا نبض ولا طعم ولا رائحة
الحزبية الكردية لم تترك حتى للثقافة ان تشكل نفسها بنفسها وهو تدخل سافر نافر خطير، انا ادعو كل الكتاب الى موقف قوي تجاه ما يمارس بحقنا من إسفاف وتقزيم وتشويه .
 كانت الجهود حثيثة وربما متعثرة لجمع رابطة الكتاب والصحفيين الكرد مع لجان اتحاد الكتاب الكرد في سوريا ولكن جاءت الخطوة البارتية – مع احترامنا لهذا الحزب والكثير من أعضائه – التي يبدو ا ن أحد أو بعض أعضائه قد تدخلوا في الموضوع ، ولم يفاجئني الا دخول احد المحسوبين على المثقفين الذي كان يبتعد عن اجتماعاتنا المتكررة في لجان اتحاد الكتاب وكان يشمت بنا وكان يقول لا علاقة لي بهذه الاجتماعات وفجأة وبقدرة قادر حزبي يحضر المؤتمر وينال الأصوات العليا.


غريب كيف حدث هذا وأين الأسماء الكبيرة بالداخل والخارج وأين التمثلية الجغرافية أي أن الإتحاد انحصر بالقامشلي والحسكة دون الكثير من المناطق الأخرى بخاصة عفرين وكوباني والخارج
أرجو من الكتاب فضح المهزلة وعدم أحقية البارتي هذا التدخل وضرورة الرجوع عن الخطوة التقسيمية بخاصة عدم تمثيل كبار الكتاب الكرد في الداخل والخارج

واستطيع القول تمخض جبل الكتاب الكرد فولد قزما حزبيا ضحلا، ويبدو أن العقل الحزبي التخريبي قد وصل إلى كل شيئ وأفسده، حتى إلى المؤسسة المتوقع منها لعب دور نهضوي ثقافي تنويري لإصلاح ما تم إفساده حزبيا، لا حول ولا قوة الا بالله ، يبدو أن هذه هي بضاعة الكرد يعرضونها لأنفسهم وللعالم.

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…