عبد الجبار شاهين
عند التدقيق في الصيغ والعبارات التي وردت في اجتماعات مجموعة “أصدقاء سوريا” إلى مؤتمر جنيف الأول مروراً بقرار مجلس الأمن 2118 الخاص بتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا وصولاً الى مقترحات مؤتمر جنيف2 القادم، ومن خلال الوفود التي ستشارك من الدول الحليفة للنظام السوري والمعارضة التي تراها النظام بانها معارضة “وطنية ” والمعارضة الخارجية الممثلة بائتلاف قوى المعارضة والثورة المتشتتة المؤلفة من الكثير من الكتل المتناقضة فكرياً وايديولوجياً من اليسار العلماني الى اليمين الليبرالي
ومن القومجية العروبية ((التي لا تستطيع ان تستوعب حقيقة الشعب السوري ومكوناته حيث انها متمسكة بعروبية سوريا شعباً ناسياً بأنه لا يمكن ان يكون شعباً عروبياً كالشعب السوري الذي مكون من عدة شعوب غير عربية فثاني اكبر قومية بعد العربية تأتي القومية الكردية وبعدها تأتي باقي مكونات الشعب السوري القومية وليست الطائفية لان الطائفة تكون محسوبة ضمن إطار القومية التي تنتمي إليها الطائفة فلدينا بعد القوميتين الاساسيتين القومية الآشورية والسريانية والأرمنية والتركمانية والشركسية اما ما تبقى من المسميات فتندرج في اطار الأديان ومذاهبها كالعلوية والسنية والدرزية والاسماعيلية والشيعية والكاثوليكية والبروستانتية والانجيلية والمارونية)) ومن الإسلام المعتدل الى الاسلام المتطرف ولا يخلو من هذه الكتل مخابرات وعملاء النظام من الممكن جداً ان تكون هناك اختراقات أمنية لصالح النظام .
في ظل هذا التشتت والارتباك والتفكك الذي فيه المعارضة السورية المتمثلة بائتلاف قوى المعارضة والثورة والمليئة بالكتل المتناقضة فكرياً لايمكن ان يكون لها حضوراً قوياً ومؤثراً في مؤتمر جنيف2 ناهيك عن الاختراقات الأمنية المحتملة من قبل النظام السوري في صفوف الأئتلاف المؤلف من التركيبة المتناقضة العجيبة .
إن ما يبدو في الأفق هو وجود صفقة ما بين الدول الكبرى التي لها مصالح هامة في سوريا لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة في مقدمتها روسيا ومن ثم الصين والحليف الاستراتيجي للنظام دولة ايران بنظامها الملالي .
الدول الغربية ترى ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف2 مهمة واساسية نظراً للنفوذ الكبير الذي تحظى به ، فخلال لقاء رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الاوروبي هانس سفوبودا بمساعد وزارة الخارجية الايرانية لشؤون أوروبا وأميركا مجيد تخت رواندي تم الحديث والتباحث حول ضرورة حضور ايران المؤتمر واهميته.
إن نمو الحركات الجهادية الإرهابية بدأ يقلق المنطقة أمثال الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” جبهة النصرة وغيرها من الحركات الإرهابية والمتطرفة ، لذلك لا بد للمجتمع والدولي أو على الأقل مجموعة لندن11 من العمل على انعقاد مؤتمر جنيف حيث انه بالدرجة الاولى مصلحتهم تتطلب ذلك بعد ان تحولت سوريا الى ملعب لمباريات الإرهابيين الذين دخلوا الى سوريا من كافة اصقاع الارض ، فان تنامي تلك الحركات الإرهابية في سوريا جعل الدول التي تعتبر نفسها مجموعة اصدقاء سوريا وبالاخص مجموعة لندن 11 ان تعقد صفقة ما مع النظام السوري في ظل كل تلك المصائب التي حلت على الشعب السوري .
ان مجموعة لندن11 التي تعتبر نفسها اصدقاء الشعب السوري لقد تبين انهم اصدقاء مصالحهم فقط فالسياسة تحكمها مصالح ولا دور للعواطف والصداقات فيها ، هنا تلتقي وتتقاطع مصالح مجوعة لندن11 مع مصالح النظام على الاقل في أهم نقطة وهي القضاء على الحركات الجهادية الارهابية ، هنا يبرز دهاء وخبث النظام البعثي ، فالنظام هو الذي وجه الثورة السورية السلمية باتجاه التسليح وربما شكل مجموعات مسلحة في البداية ودسها بين المتظاهرين السلمية ليتذرع بها لقمع المتظاهرين السلميين بالقوة .
ان من فتح المجال لنمو الحركات الجهادية في سوريا بالتأكيد هو النظام الاسدي نفسه ليبرهن للمجتمع الدولي انه يحارب الحركات الجهادية الارهابية وقد نجح في ذلك ولكن بعد ان فلتت زمام الحركات الجهادية الارهابية من سيطرة وقبضة النظام البعثي ، فاصبحت تلك الحركات الارهابية خطراً حقيقياً ليس على سوريا فقط بل على الدول الإقليمية وبشكل خاص دولة اسرائيل التي بالتأكيد لا تريد ان يكون على حدودها الآمن طيلة فترة حكم الأسد الأب والأبن ليحل محلهما حركات جهادية ارهابية على حدودها قطعاً ليس من مصلحتها ذلك ، فهذا ما خطط له النظام منذ بداية الثورة عندما صرح احد اعمدة النظام بأن لا استقرار في إسرائيل دون استقرار سوريا،هنا ثانيةً يتأتي دور دهاء وخبث النظام ونجاحه في ذلك.
فالمؤتمر سوف يعقد لوجود حاجة دولية للتوصل إلى تسوية ، عندما أدرج الحل السياسي في قرار مجلس الأمن 2118 الخاص بتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، هذا يعني أن مسار الحل السياسي أصبح جزءاً من مسألة نزع السلاح الكيميائي.
ومن حسن حظ النظام ايضاً هو تقاطع مصالحه مع مصالح دول كبرى وارتباطه بالقوى الكبرى وحجم الخدمات التي قدمها ويقدمها لها ، لو أن أي نظام آخر في العالم ارتكب خمسة بالمائة من الجرائم التي ارتكبها النظام السوري لما بقي مكانه خمس دقائق ، من جهة خبث النظام بجلبه الحركات الجهادية الإرهابية ومن جهة أخرى ارتباط مصالح القوى الكبرى ببقاءه .
الدول الغبير تضغط على المعارضة بأن تتفوض مع النظام وإذا لم تفعل فهو سيترشح للنتخابات ثانيةً بمباركة أمريكية كما هدد فليتمان بذلك وهذا ايضاً من الاشارات القوية على وجود صفقة ما بين الدول الكبرى مع النظام السوري الوحشي وعلى حساب الشعب السوري المغلوب على امره .
اما بالنسبة للوفود التي ستشارك وتحت ضغط مجموعة لندن11 “اصدقاء الشعب السوري” فهي كالتالي بالنسبة للمعارضة :
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ستحضر بوفد مشترك للمعارضة السورية يترأسه عضو الأئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “رياض سيف” هذا حسب ما صرح به الناطق الرسمي بأسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام، مؤكداً ان هيئة التنسيق لن تحضر تحت سقف الائتلاف فقط توافق على الحضور ضمن وفد مشترك وكالتالي 10 اعضاء من الائتلاف و5 من هيئة التنسيق و3 من اللآخرين .
ان الائتلاف الى الآن ما استطاعوا ان يحددوا الاعضاء التي ستشارك في جنيف2 ولا ابدى موافقته على اشراك هيئة التنسيق ضمن وفد مشترك كما يرى التنسيق، بالتأكيد كل هذا يصب في مصلحة النظام .
اما بالنسبة للوفد الكُردي فهناك ايضاً تشتت وتفكك في صفوف الحركة الكردية حيث ان هناك تياران متناقضان تماماً وغير متفقان على كيفية الحضور الى جنيف2 وكل تيار منهم يريد ان يكون الوفد كما يريد هو.
حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يريد تشكيل وفد مثل ما يريد هو وباسم الهيئة الكُردية العليا التي تخلو من باقي الاحزاب الكُردية وهية معطلة منذ أشهر واصراه على الحضور باسم الهيئة الكردية العليا ولو لوحده كون ان برنامجه لحضور جنيف هو نفس برنامج النظام لذلك يريد الذهاب الى جنيف باسم الهيئة الكردية العليا التي عطلها للتحدث باسمها بكل حرية ويعلق كل فشله على تلك الهيئة التي جعلوها هيئة انفايات اخطائهم وفظائعهم.
وتأكيداً على أن برنامج PYD لحضور جنيف2 هو نفس برنامج النظام هو تصريح صالح مسلم لثناة تركية برنامج يوم الـ 32 حيث قال :
لا يمكن الوصول إلى حل بدون الأسد !!!.
لأن أي حل بدون بقاء الأسد يعني قتل مليني علوي في سوريا !!!.
وهذا ما لا يقبله أحد .
اذاً سيذهب صالح مسلم دعماً لبقاء الأسد في السلطة لتفادي وقوع ابادة جماعية للعلويين !.
اما التيار الكُردي الآخر والمتمثل بالمجلس الوطني الكُردي فلم يحدد خياره الى الآن هل سيذهب باسم الهيئة الكُردية العليا وتحت شروط حزب الاتحاد الديمقراطي الى جانب النظام ؟
ام مع ائتلاف قوى المعارضة والثورة ؟؟ أم باسم المجلس الوطني الكردي ؟؟
على الكرد ان يحسموا خياراتهم ويتفقوا على تشكيل وفد كُردي موحد ومشترك وبوفد مستقل باسم الشعب الكُردي وتجسيداً لمصالح الشعب الكُردي وليس اصطفافاً الى جانب هذا أو ذاك وأن يكونوا حذرين جداً لكي لا يتكرر لوزان 2 في جنيف2 فالوق ت حساس وعليكم عدم اضاعة حقوق الشعب الكُردي في أنانية أحزابكم وإلا فالتاريخ لا يرحمكم .
في ظل هذا التشتت والارتباك والتفكك الذي فيه المعارضة السورية المتمثلة بائتلاف قوى المعارضة والثورة والمليئة بالكتل المتناقضة فكرياً لايمكن ان يكون لها حضوراً قوياً ومؤثراً في مؤتمر جنيف2 ناهيك عن الاختراقات الأمنية المحتملة من قبل النظام السوري في صفوف الأئتلاف المؤلف من التركيبة المتناقضة العجيبة .
إن ما يبدو في الأفق هو وجود صفقة ما بين الدول الكبرى التي لها مصالح هامة في سوريا لا يمكن الاستغناء عنها بسهولة في مقدمتها روسيا ومن ثم الصين والحليف الاستراتيجي للنظام دولة ايران بنظامها الملالي .
الدول الغربية ترى ان مشاركة ايران في مؤتمر جنيف2 مهمة واساسية نظراً للنفوذ الكبير الذي تحظى به ، فخلال لقاء رئيس مجموعة الاشتراكيين في البرلمان الاوروبي هانس سفوبودا بمساعد وزارة الخارجية الايرانية لشؤون أوروبا وأميركا مجيد تخت رواندي تم الحديث والتباحث حول ضرورة حضور ايران المؤتمر واهميته.
إن نمو الحركات الجهادية الإرهابية بدأ يقلق المنطقة أمثال الدولة الإسلامية في العراق والشام “داعش” جبهة النصرة وغيرها من الحركات الإرهابية والمتطرفة ، لذلك لا بد للمجتمع والدولي أو على الأقل مجموعة لندن11 من العمل على انعقاد مؤتمر جنيف حيث انه بالدرجة الاولى مصلحتهم تتطلب ذلك بعد ان تحولت سوريا الى ملعب لمباريات الإرهابيين الذين دخلوا الى سوريا من كافة اصقاع الارض ، فان تنامي تلك الحركات الإرهابية في سوريا جعل الدول التي تعتبر نفسها مجموعة اصدقاء سوريا وبالاخص مجموعة لندن 11 ان تعقد صفقة ما مع النظام السوري في ظل كل تلك المصائب التي حلت على الشعب السوري .
ان مجموعة لندن11 التي تعتبر نفسها اصدقاء الشعب السوري لقد تبين انهم اصدقاء مصالحهم فقط فالسياسة تحكمها مصالح ولا دور للعواطف والصداقات فيها ، هنا تلتقي وتتقاطع مصالح مجوعة لندن11 مع مصالح النظام على الاقل في أهم نقطة وهي القضاء على الحركات الجهادية الارهابية ، هنا يبرز دهاء وخبث النظام البعثي ، فالنظام هو الذي وجه الثورة السورية السلمية باتجاه التسليح وربما شكل مجموعات مسلحة في البداية ودسها بين المتظاهرين السلمية ليتذرع بها لقمع المتظاهرين السلميين بالقوة .
ان من فتح المجال لنمو الحركات الجهادية في سوريا بالتأكيد هو النظام الاسدي نفسه ليبرهن للمجتمع الدولي انه يحارب الحركات الجهادية الارهابية وقد نجح في ذلك ولكن بعد ان فلتت زمام الحركات الجهادية الارهابية من سيطرة وقبضة النظام البعثي ، فاصبحت تلك الحركات الارهابية خطراً حقيقياً ليس على سوريا فقط بل على الدول الإقليمية وبشكل خاص دولة اسرائيل التي بالتأكيد لا تريد ان يكون على حدودها الآمن طيلة فترة حكم الأسد الأب والأبن ليحل محلهما حركات جهادية ارهابية على حدودها قطعاً ليس من مصلحتها ذلك ، فهذا ما خطط له النظام منذ بداية الثورة عندما صرح احد اعمدة النظام بأن لا استقرار في إسرائيل دون استقرار سوريا،هنا ثانيةً يتأتي دور دهاء وخبث النظام ونجاحه في ذلك.
فالمؤتمر سوف يعقد لوجود حاجة دولية للتوصل إلى تسوية ، عندما أدرج الحل السياسي في قرار مجلس الأمن 2118 الخاص بتدمير الأسلحة الكيميائية في سوريا، هذا يعني أن مسار الحل السياسي أصبح جزءاً من مسألة نزع السلاح الكيميائي.
ومن حسن حظ النظام ايضاً هو تقاطع مصالحه مع مصالح دول كبرى وارتباطه بالقوى الكبرى وحجم الخدمات التي قدمها ويقدمها لها ، لو أن أي نظام آخر في العالم ارتكب خمسة بالمائة من الجرائم التي ارتكبها النظام السوري لما بقي مكانه خمس دقائق ، من جهة خبث النظام بجلبه الحركات الجهادية الإرهابية ومن جهة أخرى ارتباط مصالح القوى الكبرى ببقاءه .
الدول الغبير تضغط على المعارضة بأن تتفوض مع النظام وإذا لم تفعل فهو سيترشح للنتخابات ثانيةً بمباركة أمريكية كما هدد فليتمان بذلك وهذا ايضاً من الاشارات القوية على وجود صفقة ما بين الدول الكبرى مع النظام السوري الوحشي وعلى حساب الشعب السوري المغلوب على امره .
اما بالنسبة للوفود التي ستشارك وتحت ضغط مجموعة لندن11 “اصدقاء الشعب السوري” فهي كالتالي بالنسبة للمعارضة :
هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي ستحضر بوفد مشترك للمعارضة السورية يترأسه عضو الأئتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية “رياض سيف” هذا حسب ما صرح به الناطق الرسمي بأسم هيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي منذر خدام، مؤكداً ان هيئة التنسيق لن تحضر تحت سقف الائتلاف فقط توافق على الحضور ضمن وفد مشترك وكالتالي 10 اعضاء من الائتلاف و5 من هيئة التنسيق و3 من اللآخرين .
ان الائتلاف الى الآن ما استطاعوا ان يحددوا الاعضاء التي ستشارك في جنيف2 ولا ابدى موافقته على اشراك هيئة التنسيق ضمن وفد مشترك كما يرى التنسيق، بالتأكيد كل هذا يصب في مصلحة النظام .
اما بالنسبة للوفد الكُردي فهناك ايضاً تشتت وتفكك في صفوف الحركة الكردية حيث ان هناك تياران متناقضان تماماً وغير متفقان على كيفية الحضور الى جنيف2 وكل تيار منهم يريد ان يكون الوفد كما يريد هو.
حزب الاتحاد الديمقراطي (PYD) يريد تشكيل وفد مثل ما يريد هو وباسم الهيئة الكُردية العليا التي تخلو من باقي الاحزاب الكُردية وهية معطلة منذ أشهر واصراه على الحضور باسم الهيئة الكردية العليا ولو لوحده كون ان برنامجه لحضور جنيف هو نفس برنامج النظام لذلك يريد الذهاب الى جنيف باسم الهيئة الكردية العليا التي عطلها للتحدث باسمها بكل حرية ويعلق كل فشله على تلك الهيئة التي جعلوها هيئة انفايات اخطائهم وفظائعهم.
وتأكيداً على أن برنامج PYD لحضور جنيف2 هو نفس برنامج النظام هو تصريح صالح مسلم لثناة تركية برنامج يوم الـ 32 حيث قال :
لا يمكن الوصول إلى حل بدون الأسد !!!.
لأن أي حل بدون بقاء الأسد يعني قتل مليني علوي في سوريا !!!.
وهذا ما لا يقبله أحد .
اذاً سيذهب صالح مسلم دعماً لبقاء الأسد في السلطة لتفادي وقوع ابادة جماعية للعلويين !.
اما التيار الكُردي الآخر والمتمثل بالمجلس الوطني الكُردي فلم يحدد خياره الى الآن هل سيذهب باسم الهيئة الكُردية العليا وتحت شروط حزب الاتحاد الديمقراطي الى جانب النظام ؟
ام مع ائتلاف قوى المعارضة والثورة ؟؟ أم باسم المجلس الوطني الكردي ؟؟
على الكرد ان يحسموا خياراتهم ويتفقوا على تشكيل وفد كُردي موحد ومشترك وبوفد مستقل باسم الشعب الكُردي وتجسيداً لمصالح الشعب الكُردي وليس اصطفافاً الى جانب هذا أو ذاك وأن يكونوا حذرين جداً لكي لا يتكرر لوزان 2 في جنيف2 فالوق ت حساس وعليكم عدم اضاعة حقوق الشعب الكُردي في أنانية أحزابكم وإلا فالتاريخ لا يرحمكم .
وهكذا بعد ان سردنا كل ما جاء قبل المؤتمر والتحضيرات الجارية لعقده من قبل مجموعة دول “أصدقاء” الشعب السوري والمعارضة المتفككة والمتشتتة بتركيبتها المتناقضة فكرياً وكتلها الكثيرة والحركة الكردية ايضاً مقسمة الى قسمين أو تيارين مختلفين أحدهم مع بقاء النظام وآخر مع رحيله ،وتقاطع مصالح الدول الكبرى مع النظام البعثي كل ذلك يجعل مؤتمر جنيف2 مؤتمر نظام بشار أسد الدموي.