د.
عبدالباسط سيدا
عبدالباسط سيدا
يوم أمس كنت اتابع قراءتي في رواية أمين معلوف الجميلة المتقنة الصنع – شأنها في ذلك شأن سائر رواياته- “التائهون”.
فجأة توقفت عند مصطلح (البقعة العمياء) وما يعنيه به هو : اننا ندرك في معظم الأحيان – وبعد زمن طويل- اننا لم نكتشف أهمية بعض الأمور وضرورتها إلا بعد فوات الأوان.
وبالتوافق التام مع نزوعه التجديدي الأصيل، يدعو معلوف إلى توظيف هذا المصطلح في ميدان سعينا لاستشراف ملامح المستقبل الآتي؛ أو بتعبير أدق لمعرفة طبيعة المشكلات التي قد تواجهنا مستقبلا، وذلك بغية الاستعداد لها .
فجأة توقفت عند مصطلح (البقعة العمياء) وما يعنيه به هو : اننا ندرك في معظم الأحيان – وبعد زمن طويل- اننا لم نكتشف أهمية بعض الأمور وضرورتها إلا بعد فوات الأوان.
وبالتوافق التام مع نزوعه التجديدي الأصيل، يدعو معلوف إلى توظيف هذا المصطلح في ميدان سعينا لاستشراف ملامح المستقبل الآتي؛ أو بتعبير أدق لمعرفة طبيعة المشكلات التي قد تواجهنا مستقبلا، وذلك بغية الاستعداد لها .
وعلى اعتبار أن ثورتنا السورية بتطلعاتها وصعوباتها وتفاعلاتها وتبعاتها هي الهاجس دائما.
تساءلت بيني وبيني نفسي: تُرى الم تكن ضرورة بناء علاقة وثيقة بين القيادة السياسية والقيادة الميدانية على الأرض واحدة من (البقع العمياء) التي غابت عنا منذ البداية، وقد اربكتنا – وتربكنا- باستمرار.
وطالما نحن في إطار هذا الموضوع، لماذا لا نبحث منذ الآن عن تلك البقع العمياء التي قد تواجهنا مستقبلاً، علّنا نتهيأ لها، ونعمل من أجلها منذ الآن؟
تساءلت بيني وبيني نفسي: تُرى الم تكن ضرورة بناء علاقة وثيقة بين القيادة السياسية والقيادة الميدانية على الأرض واحدة من (البقع العمياء) التي غابت عنا منذ البداية، وقد اربكتنا – وتربكنا- باستمرار.
وطالما نحن في إطار هذا الموضوع، لماذا لا نبحث منذ الآن عن تلك البقع العمياء التي قد تواجهنا مستقبلاً، علّنا نتهيأ لها، ونعمل من أجلها منذ الآن؟