“بسم الله الرحمن الرحيم ”
بعد مرور مايقرب الشهر على إستشهاد إبننا المغدور “حسين شاكر” على يد الميليشيات التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي PYD وبعد وعودهم لنا بمحاكمة المجرم “نايف سليمان” قاتل حسين مقابل عدم تأجيج وتصعيد الموقف من قبل الشباب وذوي الفقيد ..وبعد رفضنا لتوكيل محامي بطلب منهم ، وذلك لإن محاكمهم غير شرعية ولاتستمد شرعيتها من الشعب ويقيننا التام بإنها ستنحاز إلى المجرم ، وستجرم الضحية .
بعد مرور مايقرب الشهر على إستشهاد إبننا المغدور “حسين شاكر” على يد الميليشيات التابعة لحزب الأتحاد الديمقراطي PYD وبعد وعودهم لنا بمحاكمة المجرم “نايف سليمان” قاتل حسين مقابل عدم تأجيج وتصعيد الموقف من قبل الشباب وذوي الفقيد ..وبعد رفضنا لتوكيل محامي بطلب منهم ، وذلك لإن محاكمهم غير شرعية ولاتستمد شرعيتها من الشعب ويقيننا التام بإنها ستنحاز إلى المجرم ، وستجرم الضحية .
يقومون الآن بإرسال وفود ووجهاء من طرفهم إلينا بوساطة رئيس عشيرتنا “دل ممكان” وذلك لإجراء صلح تجميلي لفعلتهم الشنيعة ولكي يتهربوا من محاكمة المجرم ، وذلك بعد زيارة وفد تحقيق تابع لأساييش ال PYD لمكان الجريمة حيث أستشهد حسين وجرح إيريش وبعد تأكدهم بإن حسين استشهد أمام داره حيث شاهدوا دمائه بأم أعينهم، وإرسالهم للوفد ليس إلا إستهتارا بدماء العباد ظنا منهم بإن هذه الدماء رخيصة (الديه) وستهدر دون حساب أو رقيب ،
وبعد تكذيب جميع الإشاعات التي حاولوا ترويجها للتضليل على الرأي العام كإتهام المغدور بتهريب الأشخاص وما إلى هناك من الأكاذيب التي لا أساس لها من الصحة وبعد إرسالهم لوفد التحقيق وتأكدهم بإن “حسين” قتل في عقر داره هذا مايثبت إن القاتل “مجرم ” ويستوجب إعدامه شرعيا وقانونيا وعشائريا.
وعليه نقول : في حال عدم محاسبة القاتل “نايف سليمان” وتنفيذ عقوبة الإعدام بحقه ..
ستكون لنا حساباتنا الخاصة ودمه مهدور بالنسبة لنا منذ اللحظة التي لمس فيها الزناد…… والأيام ستكون الحكم والقاضي ، والجدير بالذكر لايزال المجرم “نايف ” معتقلا حسب إدعائاتهم .
وأخيرا الرحمة للشهيد “حسين” والخزي والعار للقتلة المجرمين .
آل شاكر
8/11/2013