حاجي سليمان
هناك مثل صيني يقول لا احد برضائه يذهب الى المقبرة فانا ايضاً كتبت هذا الموضوع ليست برضائي رغم انني ترددت كثير في الادلاء برأي عن ما جرى في عزاء واربعينية الفقيد المناضل حسين قاسم ابو جودي ولكن رأيت من الصواب ان افصح عن مارأيته ولاحظته تلبية لنداء المنطق والحقيقة التي من المفروض ان تكشف بكل تجلياتها دون خجل او اخفاء لبعض زواياه التي قد تكون مخجلة عند الاعتراف بها ولكنها ضرورة لابد منها ليبدء الجميع من الذات في الاعتراف بالاخطاء وعدم التستر على النواقص حيث هي مهمة كل من يرى نفسه حريصاً على وحدة الصف والكلمة لذا رأيت لزاماً عليّ ان افصح عن ما رأيته ولو بشكل مختصر عن ما جرى عند رحيل ابو جودي الى مصيره الحتمي
وسأبدأ حديثي بالمقولة التالية او بالمثل التالي .يقولون قديماً كان هناك ملك يملك منطقة ما وفي يوم من الايام مات كلبه فلم يرى الملك إلا وان توافدت إليه العشرات لا بل الميئات والالوف من المعزين للملك بموت كلبه فمنهم من جلب اغراض ومنهم عرض المال ومنهم من بلش بالبكاء المفرط معبرين عن حزنهم العميق على فراق كلب الامير فظن الامير بان هؤلاء كلهم من محبيه واصدقائه وجمهوره وعلى هذا الاساس تعامل معهم ..وهكذا دارت الايام ومات الملك نفسه فلم يعزي احداً عائلته من الذين كانوا يزرفون دموع التماسيح على كلبه ولم يقوم احدا بالواجب والعزاء وبالتالي لم يحضر احداً في عزائه …فللاسف هكذا يبدوا لي بان رحيل المناضل حسين قاسم ابو جودي الذي ربط ليله بنهاره من اجل القضية الكردية سياسياً واجتماعياً ومادياً بغية ترتيب البيت الكردي المفقود وتوحيد الكلمة الكردية مع تحديد مطلب الكرد والانتقال بها الى المحافل الدولية لاعلاء القضية الكردية بما ينسجم والقوانين الدولية … فكان الراحل حسين احد اعضاء المجلس الوطني الكردي فرع شمال المانيا من المستقلين الذين خدعهم المسؤولين بانهم منهم واليهم يعودون فكان من انشط النشطاء الكرد في المجلس وغيره في النشاطات الكردية حيث تميز بمدى دعواته الوحدوية ووقوفه على مسافة واحدة من الجميع ينتقدهم في اخطائهم ويمدحهم في ايجابياتهم مشجعاً الجميع على الحوار والتعاون والمساواة في التعامل البيني بغية تقارب وجهات النظر والافكار رغم بعد المسافات بين الفرقاء من الاحزاب الكردية في السياسة والممارسات والمواقف الارتجالية منها والكتابية علماً ان المرحوم حسين كان مصاباً بمرض خبيث مميت ويعرف عين المعرفة بدرجة وخطورة مرضه ولم يستسلم له وكما هو بالعادة يرجف المرء مجرد سماعه اسم ذلك المرض فكيف اذا اصاب هو نفسه به ..بينما كان الراحل ابا جودي إرادته تزداد ومقاومته تشتد عناداً رغم تدهور حالته الصحية حيث قاوم مرضه العضال بشراسة غير عادية ..والكل يدرك بان ذلك المرض الخبيث عندما يصيب المرء يفتت جسده ويبعثر افكاره ويشتت شمله إلا ان الراحل حسين ابى ان يركع لمرضه بإرادة غير مألوفة في الوسط البشري واعلن بكامل إرادته ووعيه بانه سيقاوم مرضه الخبيث بكل ما يملك من الارداة والمقاومة التي يفتقدها المرء في الحالات العادية رغم علمه الاكيد بان جميع المقاومات مهما كانت نوعها وقساوتها ودعمها الطبي ستبقى ضعيفة امام اثار وتداعيات تلك المرض الخبيث حيث لامجال امامه سوى الخضوع والتسليم للإرادة الالهية والقدر المحتوم معاً والايمان بحتمية النهاية حيث سنة الحياة ولا مفر منها وفق حقيقة مطلقة لكل بداية نهاية ..وهكذا دارت الايام واستسلم في النهاية اعترافاً منه بنفاذ قدرته وقرب نهايته المحتومة رغم حديثه معنا مرات عديدة بان الوقت لازال مبكراً على رحليه ولازال اولاده وزوجته بحاجة اليه والمستقبل امامه وله من القدرة في العطاء سياسياً ومادياً للقضية والعائلة معاً ولكن للاسف لم يرى من مفر امامه سوى ان يستسلم للإرادة الربانية حيث مصيره كما كتب له …فكان ابا جودي احد اعضاء هيئة العمل المشترك لمنظات الاحزاب الكردي السورية في المانيا سابقاً وعضو فعال في المجلس الوطني الكردي في سورية فرع الشمال المانيا ومسؤول في لجنة علاقات المجلس …ورحل مكرهاً برحيله الجبري من بين اطفاله وعائلته واصدقائه ومحبيه وهو في اعز ايام عمره الشبابي رغم حاجة الجميع له ولكن ما يؤسف له هو من المجلس الوطني الكردي فرع شمال المانيا اخصهم المسؤوليين الحزبيين منهم الذين كانوا يجتمعون ويقومون معاً بالنشاطات والاجتماعات واللقاءات بغية خدمة القضية فلم يحضر اغلبية اعضاء المجلس الذي كان المرحوم احد اعضائه و لم يتحملوا اعضاء المجلس الموقر الحزبيين منهم تحديداً عناء السفر والذهاب الى حيث بيت الفقيد لعزاء زوجته واولاده ولم يحضروا مراسيم وداعه الاخير مع بقية محبيه حينما نقل جثمانه الطاهر الى مسقط رأسه في سورية …عندها كثرت الاقاويل والتكهنات حول عدم حضور تلك الفئة من المجلس نفسه رغم معرفة تلك الفئة من المناضلين الاشاوس التامة بخصال الفقيد ونضاله الدؤوب من اجل توحيد كلمة الكرد وتحديد مطالبهم لبناء بيتهم المهدوم داخلاً بفعل الانانيات القاتلة والانتهازية التي نخرت جسمهم النحيف لا بل الضعيف خلقة واللاشيئ امام التلاعب والصراع بين المصالح الاقليمية والكونية على مضامين ثروتهم وبواطن ارضهم المغدور بفعل الفاعل والمفعول المتضامن معه بحثاً عن موطئ قدم على حساب الكثير من القيم والمبادئ …عندها هناك من برر غيابهم والبعض الاخر انتقد تلك الغياب الذي لا يبرره اسباب مهما كانت الظروف واننا بدورنا بررنا للبعض منهم لاسباب قد تكون فجائية او خارجة عن إرداتهىم على امل ان يعوضوا تلك النقص في اربعينية رفيقهم في النضال وناشطهم في الممارسات والعلاقات الكردية ..
حيث بادر البعض في في الاتصال لتبرير خطأهم والبعض الاخر اعتذرو وقدموا اعذاراً متعددة منعتهم من الحضور متأسفين على تقصيرهم بحق انشط رفيق في مجلسهم من بين الحزبيين والمستقلين متوعدين تعويض نقصهم في اربعينية الفقيد … ولكن للاسف كان حضور الاربعينية اقلاً من الاول عند الصدمة الاولى حيث دام نفس الصمت والخطأ بشكل اعمق واكثر في اربعينة الراحل ابو جودي وبقصد واضح ولم يحضروا حتى الذين بادرة في تقديم الاعذار التي بينت فيما بعد انها كانت اعذار كاذبة ومضللة من صنع خيال المقدمين لا اكثر مثله مثل نضالهم الذي يفتقد الى المصداقية والوفاء الرفاقي حيث يطبق على هؤلاء مثل الذين وعدوا واقسموا بالمقدسات خدعة وبهتاناً لتضليل ما هو اقرب الى الصدق والصراحة النضالية وإن ادعائهم بانهم مع الجميع جمعاً من اجل الوحدة والتضامن ويعملون دون كلل او ملل لزرع ثقافة التسامح والتضامن لخدمة الوطن والمواطن كذبة خداعية حيث لاامل فيهم ….فإذا كانت هكذا تصرفاتهم ومواقفهم تجاه رفاق دربهم مع من كان يناضل معهم وفي مقدمة نشاطات مجلسهم الموقر دائماً فكيف ستكون مواقفهم المخجلة تجاه عامة الشعب ..
حيث ينظر اليهم الكثيرين بعيون الامل والوفاء في تقدير الظروف وقيادة المرحلة ولكن للاسف لا قيادة ولا امل من هؤلاء الذين اصبحوا بحكم الانشقاقات الانشطارية في الحركة الكردية التي عادت بها الاستاذ عبد الحميد درويش في اغلبها الى الجهات الامنية واصبحوا في مراكز المسؤولية التي لاتقدم شيئ سوى انها تؤجج الخلافات وتؤخر التطور النضالي من الوحدات والتقارب بين الفرقاء من الكرد وليس فقط عدم حضورهم وانما امتنعوا من دفع تكاليف أربعينيته ايضاً التي كانت تكلفة بسيطة جداً يخجل المرء الحديث عن القيمة التي سجلت على عاتقهم علماً ان الراحل نفسه اوصانا بان لايدفع احداً مصاريف ما يكلف رحيله …نعم انه لايستهل الحديث عن التكاليف لانه مبلغ غير محرز ورغم ذلك قُسم الى ثلاثة اقسام ولكن الحقيقة يجب ان تقال مهما كانت مرة علينا التأقلم مع مرارة الحقائق من حيث عدم الحضور والتهرب من التكاليف.
للاسف هكذا تصرف مسؤولي منظمات الاحزاب الكردية في الساحة الالمانية مع احد انشط اعضائهم.
؟؟؟؟.
في الحقيقة ان مجلس غرب كردستان ادلى استعداده الكامل لكل ما يترتب عليه من مصاريف وخدمات تجاه الفقيد رغم ان الراحل لم يكن من اعضاء مجلس غرب كردستان ورغم ذلك لم يقصروا بحقه واوفوا بوعدهم تجاهه وكأنه احد اعضائهم بدلاً من المجلس الوطني الكردي في سورية فرع شمال المانيا الذي يتباه احزابنا بوجوده على الساحة الالمانية وكأنه شيئ عظيم … للعلم ان المجلس يدور في حلقة مغلقة على نفسه دون ان يكون له علاقات مع الاحزاب والجمعيات الالمانية والاوربية او غيرها والاغلبية المطلقة من هؤلاء المسؤولين لايتقنون اللغة الالمانية ولا اية لغة اخرى وللاسف حتى لغتهم الام يتكلمون بها بشكل ركيك لذا اقول لافائدة ولا امل منهم …..
للانتباه والتذكير وقول الحقيقة
حيث بادر البعض في في الاتصال لتبرير خطأهم والبعض الاخر اعتذرو وقدموا اعذاراً متعددة منعتهم من الحضور متأسفين على تقصيرهم بحق انشط رفيق في مجلسهم من بين الحزبيين والمستقلين متوعدين تعويض نقصهم في اربعينية الفقيد … ولكن للاسف كان حضور الاربعينية اقلاً من الاول عند الصدمة الاولى حيث دام نفس الصمت والخطأ بشكل اعمق واكثر في اربعينة الراحل ابو جودي وبقصد واضح ولم يحضروا حتى الذين بادرة في تقديم الاعذار التي بينت فيما بعد انها كانت اعذار كاذبة ومضللة من صنع خيال المقدمين لا اكثر مثله مثل نضالهم الذي يفتقد الى المصداقية والوفاء الرفاقي حيث يطبق على هؤلاء مثل الذين وعدوا واقسموا بالمقدسات خدعة وبهتاناً لتضليل ما هو اقرب الى الصدق والصراحة النضالية وإن ادعائهم بانهم مع الجميع جمعاً من اجل الوحدة والتضامن ويعملون دون كلل او ملل لزرع ثقافة التسامح والتضامن لخدمة الوطن والمواطن كذبة خداعية حيث لاامل فيهم ….فإذا كانت هكذا تصرفاتهم ومواقفهم تجاه رفاق دربهم مع من كان يناضل معهم وفي مقدمة نشاطات مجلسهم الموقر دائماً فكيف ستكون مواقفهم المخجلة تجاه عامة الشعب ..
حيث ينظر اليهم الكثيرين بعيون الامل والوفاء في تقدير الظروف وقيادة المرحلة ولكن للاسف لا قيادة ولا امل من هؤلاء الذين اصبحوا بحكم الانشقاقات الانشطارية في الحركة الكردية التي عادت بها الاستاذ عبد الحميد درويش في اغلبها الى الجهات الامنية واصبحوا في مراكز المسؤولية التي لاتقدم شيئ سوى انها تؤجج الخلافات وتؤخر التطور النضالي من الوحدات والتقارب بين الفرقاء من الكرد وليس فقط عدم حضورهم وانما امتنعوا من دفع تكاليف أربعينيته ايضاً التي كانت تكلفة بسيطة جداً يخجل المرء الحديث عن القيمة التي سجلت على عاتقهم علماً ان الراحل نفسه اوصانا بان لايدفع احداً مصاريف ما يكلف رحيله …نعم انه لايستهل الحديث عن التكاليف لانه مبلغ غير محرز ورغم ذلك قُسم الى ثلاثة اقسام ولكن الحقيقة يجب ان تقال مهما كانت مرة علينا التأقلم مع مرارة الحقائق من حيث عدم الحضور والتهرب من التكاليف.
للاسف هكذا تصرف مسؤولي منظمات الاحزاب الكردية في الساحة الالمانية مع احد انشط اعضائهم.
؟؟؟؟.
في الحقيقة ان مجلس غرب كردستان ادلى استعداده الكامل لكل ما يترتب عليه من مصاريف وخدمات تجاه الفقيد رغم ان الراحل لم يكن من اعضاء مجلس غرب كردستان ورغم ذلك لم يقصروا بحقه واوفوا بوعدهم تجاهه وكأنه احد اعضائهم بدلاً من المجلس الوطني الكردي في سورية فرع شمال المانيا الذي يتباه احزابنا بوجوده على الساحة الالمانية وكأنه شيئ عظيم … للعلم ان المجلس يدور في حلقة مغلقة على نفسه دون ان يكون له علاقات مع الاحزاب والجمعيات الالمانية والاوربية او غيرها والاغلبية المطلقة من هؤلاء المسؤولين لايتقنون اللغة الالمانية ولا اية لغة اخرى وللاسف حتى لغتهم الام يتكلمون بها بشكل ركيك لذا اقول لافائدة ولا امل منهم …..
للانتباه والتذكير وقول الحقيقة
ان منظمة المانيا للحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سورية لم تقصر بحق الراحل حسين قاسم سليمان ابو جودي لا في عزاءه ولا في اربعينته.
لذا اقتضى التنويه
لذا اقتضى التنويه