بيان بمناسبة عيد الفطر السعيد

نظراً للظروف التي تمرّ بها سوريا عموماً، ومناطقنا الكردية خصوصاً في كردستان سوريا، ونظراً لسقوط العشرات من الشهداء يومياً في المدن والقرى الكردية، والمدن العربية على امتداد سوريا، نناشد جميع أبناء منطقة ديرك الابتعاد عن كل مظاهر الفرح و البهجة و مراسم الاحتفال بمناسبة عيد الفطر السعيد، تقديراً واحتراماً لمشاعر عوائل الشهداء والجرحى، وتقديراً للسجناء، والمختطفين، والمنكوبين، والنازحين، والمشردين السوريين من الكرد والعرب والكلدو آشور والسريان في أصقاع العالم.

آملين لهم الراحة والأمان أينما كانوا على ألا ينسوا أن هناك وطناً جريحاً ينتظرهم.

كل عام وأنتم بألف خير.

ويداً بيد لبناء سوريا الغد!
– الرحمة لشهداء الكرد والثورة السورية والشفاء العاجل للجرحى
– والعودة القريبة لكل أبناء سورية البررة إلى ديارهم مكللين بغار الحرية والأخوة والتسامح.
المجلس المحلي للمجلس الوطني الكردي – ديرك

3/8/ 2013

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest


0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد ابراهيم منذ أربعة عشر عامًا، كان الأطفال السوريون يعيشون في مدارسهم، في بيوتهم، في أحلامهم. كان الحلم بالغد أقرب إليهم من أي شيء آخر. وكانوا يطمحون لمستقبل قد يحمل لهم الأمل في بناء وطنهم، سوريا، بكل ما تعنيه هذه الكلمة من عزةٍ وكرامة. كان العلم هو السلاح الوحيد الذي يمكن أن يغير مجرى الحياة. لكن بعد ذلك، غيّرت الحرب…

اكرم حسين لطالما كان الكرد في قلب الجغرافيا الشرق أوسطية أحد أكثر الشعوب تعرضاً للتهميش والاضطهاد القومي، بالرغم من كونهم يشكلون ثاني أكبر قومية في المنطقة بعد العرب، ويملكون تاريخاً عريقاً وثقافة غنية ومطالب سياسية مشروعة في الاعتراف بهويتهم القومية وحقوقهم في الحكم الذاتي أو المشاركة العادلة في السلطة. في تركيا وإيران وسوريا والعراق، تكررت السياسات ذاتها: إنكار…

دلدار بدرخان لم يعد اليوم بالأمر الصعب أن تكشف افتراءات وأضاليل الجهات التي تحاول تزوير التاريخ وتشويه الحقائق كما كان في السابق، فما هي إلا كبسة زر لتحصل على كامل المعلومات حول أي موضوع أو مادة ترغب بمعرفته، ولم يعد الأمر يحتاج إلى مراجع وكتب ضخمة غالبيتها مشبوهة ومغلوطة، بل يكفي الاتصال بالإنترنت، ووجود هاتف بسيط في متناول اليد، وبرنامج…

بوتان زيباري في قلب النقاشات، كانت الأصوات تتعالى لتؤكد أن هذه الأرض، التي يسميها البعض “كوردستان سوريا” أو “غرب كردستان”، ليست ملكًا حصريًا لقومية واحدة، وإن كان للكورد فيها حق الدم والعرق والتاريخ. بل يجب أن يُبنى الإقليم المرتجى بروحٍ تعترف بجميع مكوناته من عرب وآشوريين وسريان وغيرهم، كي لا يقع البناء الجديد فريسة لمرض القوميات الذي مزق سوريا…