إبراهيم اليوسف
يدور الحديث على أشدِّه، حول تأسيس جيش كردي موحد، وإن كنت أرى أن على من لديه الحضور العسكري، البدء بأداء مهماته، من دون استئذان أي طرف، لأن لا أحد وصياً على إرادة الكردي، ولا على كرديته، كما أن وجود قوة عسكرية تابعة لطرف واحد، تأسيس للفوضى، والاختصام، و تكريس الفرقة، بل والتناحر الذي يتشدق بعضهم بأن وجود قوتين سيكون مدخلاً إلى ذلك، شأن تجربة الحزبين الكرديين الكبيرين في الإقليم.
إن تأسيس جيش واحد-هو للكل- ضمانة كبيرة لنبذ التنابذ، والاختلاف , و..
-لاسمح الله- وتأسيس للوحدة، والوئام.
إن تأسيس جيش واحد-هو للكل- ضمانة كبيرة لنبذ التنابذ، والاختلاف , و..
-لاسمح الله- وتأسيس للوحدة، والوئام.
حيث أن ما جرى في عامودا وأخواتها- من رسائل الجيش الواحد- قرع جرس الخوف من بطش القوة الواحدة، مع أنه لم يكن هناك طرف ثان، وإن أي منع لأخذ الجيش الكردي الموحد مداه، إضعاف للقوات الكردية التي تواجه ببسالة، بغاث طيور العالم التي تحوم في مناطقنا، مأخوذة برائحة البترول، والأرض، والعرض، وسط سكوت المعارضة التي تجتهد في تمثيلة واضحة- حتى الآن- في حلول الأطراف، لاحل الصميم الذي لا ثان له، فلنعزز وحدتنا على الصعد -كافة- على أسس شفافة، واضحة…!