الناطق بإسم لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطني الكردي في سوريا : ان وفد المجلس الوطني الكردي المفاوض في استانبول، لم يكن مخولاً بالتوقيع على عملية الانضمام

تداولت بعض وسائل الإعلام والمواقع الإلكترونية، نبأ اتفاق مبدئي لانضمام المجلس الوطني الكردي في سورية إلى الائتلاف الوطني لقوى المعارضة والتغيير.

وتصحيحاً للخبر المنشور نوضح ما يلي :
ان وفد المجلس الوطني الكردي المفاوض في استانبول، لم يكن مخولاً بالتوقيع على عملية الانضمام، وان المجلس الوطني الكردي هو الجهة الوحيدة القادرة على اتخاذ مثل هذا القرار المصيري.

نأمل أن يتفهم الإخوة في الائتلاف هذا الأمر .
وعليه فأن غالبية أعضاء لجنة العلاقات الوطنية والخارجية للمجلس الوطني الكردي لا يتحملون مسؤولية عملية الانضمام في حال حدوثها ، كما أنها غير معنية وغير مكلفة بإدارة هذا الحوار ولا يجوز استخدام اسمها في هذا الخصوص ولأي سبب كان….
قامشلو 27-8-2013

الناطق بإسم لجنة العلاقات الوطنية والخارجية
للمجلس الوطني الكردي في سوريا
صالح كدو

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

د. محمود عباس   إن حملة وحماة القومية النيرة والمبنية على المفاهيم الحضارية والتنويرية لا يمكن أن يكونوا دعاة إلغاء الآخر أو كراهيته. على العكس، فإن القومية المتناغمة مع مبادئ التنوير تتجسد في احترام التنوع والتعددية، وفي تبني سياسات تعزز حقوق الإنسان والمساواة. ما أشرت (هذا المقال هو بمثابة حوار ورد على ما أورده القارئ الكريم ‘سجاد تقي كاظم’ من…

لوركا بيراني   صرخة مسؤولية في لحظة فارقة. تمر منطقتنا بمرحلة تاريخية دقيقة ومعقدة يختلط فيها الألم الإنساني بالعجز الجماعي عن توفير حلول حقيقية لمعاناة النازحين والمهجرين قسراً من مناطقهم، وخاصة أهلنا الكورد الذين ذاقوا مرارة النزوح لمرات عدة منذ كارثة عفرين عام 2018 وحتى الأحداث الأخيرة التي طالت مناطق تل رفعت والشهباء والشيخ مقصود وغيرها. إن ما يجري…

المهندس باسل قس نصر الله ونعمٌ .. بأنني لم أقل أن كل شيء ممتاز وأن لا أحداً سيدخل حلب .. فكانوا هم أول من خَرَج ونعم .. بأنني كنتُ مستشاراً لمفتي سورية من ٢٠٠٦ حتى الغاء المنصب في عام ٢٠٢١ واستُبدل ذلك بلجان إفتاء في كل محافظة وهناك رئيس لجان افتاء لسائر المحافظات السورية. ونعم أخرى .. بأنني مسيحي وأكون…

إبراهيم اليوسف بعد الفضائح التي ارتكبها غير الطيب رجب أردوغان في احتلاله لعفرين- من أجل ديمومة كرسيه وليس لأجل مصلحة تركيا- واستعانته بقطاع طرق مرتزقة مجرمين يعيثون قتلاً وفسادًا في عفرين، حاول هذه المرة أن يعدل عن خطته السابقة. يبدو أن هناك ضوءًا أخضر من جهات دولية لتنفيذ المخطط وطرد إيران من سوريا، والإجهاز على حزب الله. لكن، وكل هذا…