البيان الختامي للمؤتمر العام الثاني لحركة الشباب الكورد

التزاماً بالقيم التي اسست لاجلها و ناضلت في سبيلها و ترسيخاً للديمقراطية في الحراك الشبابي و تطويراً للبنية التنظيمية، تحت شعار (وحدة الشباب غايتنا) عقدت حركتنا (حركة الشباب الكورد) مؤتمرها العام الثاني خلال اليومين الماضيين 18-19 شباط عام 2013 وذلك بحضور 83 مندوباً يمثلون اربعة عشرة هيئة ادارية من الداخل و سبع هيئات من اوربا و تركيا و كوردستان العراق بغياب مندوبي بعض المناطق بسبب الظروف الامنية و القتالية في محافظة حلب.

وفي جو ديمقراطي توصل المؤتمر الى اسس و مبادئ عامة للحركة ترسم هيكلية الحركة و تنظم عمل الاعضاء و مهامهم و توضح رؤيتها للواقع و المستقبل، منها:

–   السعي لاقرارالحقوق القومية للشعب الكوردي كشعب يعيش على ارضه التاريخية و اعتبار قضيته ذات بعدين: قومي كوردستاني و وطني سوري و العمل على بناء دولة لامركزية اتحادية.
–    المشاركة الفاعلة و المستمرة في ثورة الحرية و الكرامة في سوريا حتى التغيير الشامل في النظام بكل مرتكزاته و رموزه.
–  العمل على توعية الجيل الشاب و تطوير طاقاته تقيداً بالقيم النضالية و الاجتماعية الكوردية الاصيلة، و السعي لتوحيد القوى الشبابية و السياسية الكوردية عامة.
كما انتخب المؤتمر هيئة قيادية (هيئة المتابعة) من احد عشر عضواً ضمنها المنسق العام للحركة و نائبه و تسعة مكاتب مؤسساتية اجتماعية، ثقافية ، اقتصادية، اعلامية، نسائية، اغاثية.
وقد قيم المؤتمر نشاطات الحركة في الفترة الماضية و مساهمتها الفاعلة في الثورة و المعارضة و عاهد على الاستمرار في الخط النضالي الكوردستاني ونهج رموزها.
واكد المؤتمرون على الاستمرار في العمل مع المجلس الوطني الكوردي في سوريا كجزء مؤسس و فعال و الالتزام بقرارات الهيئة الكوردية العليا التي من الضرورة ان يتم تفعيلها في هذه المرحلة الحساسة و المصيرية.
اخيراً اثنى المؤتمر على الروح القومية و الاخوية العالية لاهالي قرية خرابي رش التابعة لناحية جل آغا الذين استضافوا المؤتمر و قاموا بواجبهم على اكمل وجه.
وبعد انتهاء المؤتمر زار المؤتمرون ضريح الشهيد القيادي (نصرالدين برهك) في قرية (كفري دنا) مع اقتراب الذكرى الاولى لاستشهاده.
النصر لقضية شعبنا
الخلود لشهداء الكورد و كوردستان
و شهداء الثورة السورية

20-2-2013

شارك المقال :

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

اقرأ أيضاً ...

اكرم حسين في خطوة جديدة أثارت استياءً واسعاً في اوساط السكان ، تناقلت وسائل التواصل الاجتماعي قراراً منسوباً لهيئة الاقتصاد التابعة “للإدارة الذاتية” برفع سعر ربطة الخبز من 1500 ليرة سورية إلى 2000 ليرة سورية ، وقد جاء هذا القرار، في وقت يعاني فيه اهالي المنطقة من تهديدات تركية ، وضغوط اقتصادية ، وارتفاع غير مسبوق في تكاليف المعيشة….

عبدالله ىكدو مصطلح ” الخط الأحمر” غالبا ما كان – ولا يزال – يستخدم للتعبير عن الحدود المرسومة، من لدن الحكومات القمعية لتحذير مواطنيها السياسيين والحقوقيين والإعلاميين، وغيرهم من المعارضين السلميين، مما تراها تمادياً في التقريع ضد استبدادها، الحالة السورية مثالا. وهنا نجد كثيرين، من النخب وغيرهم، يتّجهون صوب المجالات غير التصّادمية مع السلطات القمعية المتسلطة، كمجال الأدب والفن أو…

صلاح بدرالدين في البلدان المتحضرة التي يحترم حكامها شعوبهم ، وعلماؤهم ، ومفكروهم ، ومثقفوهم ، تولى مراكز الأبحاث ، والدراسات ، ومنصات الحوار الفكري ، والسياسي ، والثقافي ، أهمية خاصة ، وتخصص لها بشكل قانوني شفاف ميزانية خاصة تبلغ أحيانا من ١ الى ٢ ٪ من الميزانية العامة ، وتتابع مؤسسات الدولة ، بمافيها الرئاسات ، والوزارات الحكومية…

إبراهيم اليوسف لا ريب أنه عندما تتحول حقوق الإنسان إلى أولوية نضالية في عالم غارق بالصراعات والانتهاكات، فإن منظمات المجتمع المدني الجادة تبرز كحارس أمين على القيم الإنسانية. في هذا السياق، تحديداً، تأسست منظمة حقوق الإنسان في سوريا- ماف في مدينة قامشلي، عام 2004، كردّ فعل سلمي حضاري على انتهاكات صارخة شهدتها المنطقة، وبخاصة بعد انتفاضة آذار الكردية 2004. ومنذ…