تصريح حول إستشهاد الرفيق (عمر علي) تحت التعذيب

  علمنا بحزن شديد بنبأ إستشهاد الرفيق عمر علي بن عقيل الذي كان في الخدمة الإلزامية منذ 2010 في الفرقة ( 14 ) فوج ( 36 ) في قلعة جندل بقطنا ، وذلك على إثر اعتقاله من قبل المخابرات العسكرية بدمشق في 18 / 12/ 2012 ، حيث تأكد مؤخراً نبأ استشهاده تحت التعذيب من قبل المخابرات العسكرية  نفسها التي رفضت تسليم جثته رغم إلحاح أهله وذويه لإخفاء آثار التعذيب الوحشي الذي مورس بحق الشهيد.

والشهيد عمر هو من مواليد عام 1990 / قرية بيلويران بمنطقة كوباني، وينتمي الى عائلة وطنية من الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا.
الخلود للرفيق عمر علي ولجميع شهداء الحرية والكرامة
الموت لجلاديه ولجلادي الشعب الكردي

17/02/2013

إعلام الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا

شارك المقال :

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
نبّهني عن
guest
0 Comments
Oldest
Newest Most Voted
Inline Feedbacks
View all comments
اقرأ أيضاً ...

خالد حسو إن مسيرة الشعب الكوردي هي مسيرة نضال طويلة ومستمرة، لم تتوقف يومًا رغم الظروف الصعبة والتحديات المتراكمة، لأنها تنبع من إرادة راسخة ووعي عميق بحقوق مشروعة طال السعي إليها. ولا يمكن لهذه المسيرة أن تبلغ غايتها إلا بتحقيق الحرية الكاملة وترسيخ مبادئ العدالة والمساواة بين جميع أفراد المجتمع، بعيدًا عن أي شكل من أشكال التمييز القومي أو الديني…

مسلم شيخ حسن – كوباني يصادف الثامن من كانون الأول لحظة فارقة في التاريخ السوري الحديث. ففي مثل هذا اليوم قبل اثني عشر شهرًا انهار حكم عائلة الأسد بعد أربعة وخمسين عاماً من الدكتاتورية التي أثقلت كاهل البلاد ودفعت الشعب السوري إلى عقود من القمع والحرمان وانتهاك الحقوق الأساسية. كان سقوط النظام حدثاً انتظره السوريون لعقود إذ تحولت سوريا…

زينه عبدي ما يقارب عاماً كاملاً على سقوط النظام، لاتزال سوريا، في ظل مرحلتها الانتقالية الجديدة، تعيش واحدة من أشد المراحل السياسية تعقيداً. فالمشهد الحالي مضطرب بين مساع إعادة بناء سوريا الجديدة كدولة حقيقية من جهة والفراغ المرافق للسلطة الانتقالية من جهة أخرى، في حين، وبذات الوقت، تتصارع بعض القوى المحلية والإقليمية والدولية للمشاركة في تخطيط ورسم ملامح المرحلة المقبلة…

محمود عمر*   حين أزور دمشق في المرّة القادمة سأحمل معي عدّة صناديق لماسحي الأحذية. سأضع إحداها أمام تمثال صلاح الدين الأيوبي، وسأهدي أخرى لبيمارستانات أخواته الخاتون، وأضع إحداها أمام ضريح يوسف العظمة، وأخرى أمام قبر محمد سعيد رمضان البوطي، وأخرى أضعها في قبر محو إيبو شاشو، وأرسل أخرى لضريح هنانو، ولن أنسى أن أضع واحدة على قبر علي العابد،…