علمت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان من مراقبيها في مدينة حلب أن مجموعة مسلحة اختطفت كاهنين مسيحيين بعد ظهر يوم السبت التاسع من شباط الحالي، قرب حاجز ايكاردا (2 كيلومتر شمال مدينة سراقب) على الطريق الدولي بين حلب ودمشق.
وأفاد مراقبو الشبكة أن حاجزاً تابعاً لمجموعة مسلحة أوقفت حافلة مدنية تقل الركاب بعد وقت قصر من انطلاقها من حلب باتجاه مشتى الحلو، قرابة الساعة الثانية ظهرا، وأمرت الأب ماهر اسحاق محفوض من كنيسة الروم الأرثوذوكس، والأب ميشيل كيال من كنيسة الأرمن الكاثوليك، أمرتهما بالنزول من الحافلة واقتادتهما الى جهة مجهولة حسبما روى شهود عيان لمراقبينا.
و أكد مراقبونا ان جهات حزبية مسيحية مقربة من المعارضة أبلغت على الفور حاجزا تابعا للجيش الحر بالقرب من المنطقة، وقد حاول ضباط الجيش الحر في الحاجز انقاذ الكاهنين، لكن الخاطفين كانوا قد لاذوا بالفرار.
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسن إذ تدين عمليات خطف المواطنين السوريين التي تمارسها عصابات السرقة والترهيب على نطاق واسع في سوريا، فإنها تحمل سلطات النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الحادثة، لفشل هذا النظام في حفظ أمن البلاد وسلامة المواطنين ومعاقبة الجناة أولاً، باعتباره الجهة الرسمية التي تقع هذه الأعمال في نطاق أراضيها ثانياً، وباعتبار النظام السوري الجهة الوحيدة الساعية والمستفيدة من تأجيج النزاعات الطائفية في سوريا ثالثاً.
كما تدين الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان بأقسى العبارات حادثة اختطاف الكاهنين محفوض وكيالي الذين كانا عائدين من إتمام واجب عزاء عائلي في حلب، و تطالب الجهة المسؤولة عن الحادث بوجوب إطلاق سراحما والكف عن ممارسة هذه الأعمال المخلة بالقانون والمضرة باللحمة الوطنية.
كما تدعو الشبكة وجهاء المنطقة من العقلاء للتدخل الفوري من أجل الكشف عن مصير الكاهنين وإطلاق سراحهما فورا ودون تأخير.
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
ستوكهولم 16 كانون الثاني 2013
إن الشبكة الآشورية لحقوق الإنسن إذ تدين عمليات خطف المواطنين السوريين التي تمارسها عصابات السرقة والترهيب على نطاق واسع في سوريا، فإنها تحمل سلطات النظام السوري المسؤولية الكاملة عن الحادثة، لفشل هذا النظام في حفظ أمن البلاد وسلامة المواطنين ومعاقبة الجناة أولاً، باعتباره الجهة الرسمية التي تقع هذه الأعمال في نطاق أراضيها ثانياً، وباعتبار النظام السوري الجهة الوحيدة الساعية والمستفيدة من تأجيج النزاعات الطائفية في سوريا ثالثاً.
كما تدين الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان بأقسى العبارات حادثة اختطاف الكاهنين محفوض وكيالي الذين كانا عائدين من إتمام واجب عزاء عائلي في حلب، و تطالب الجهة المسؤولة عن الحادث بوجوب إطلاق سراحما والكف عن ممارسة هذه الأعمال المخلة بالقانون والمضرة باللحمة الوطنية.
كما تدعو الشبكة وجهاء المنطقة من العقلاء للتدخل الفوري من أجل الكشف عن مصير الكاهنين وإطلاق سراحهما فورا ودون تأخير.
الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان
ستوكهولم 16 كانون الثاني 2013